صبر الأحبة / بقلم أ. أمل عبده

(( صبر الأحبه ))

غرامٌ عذبني لما
 تريدُ البعاد...
هروباً أم تكبرى..؟.
و الشوق يمزقني
  بالهوى ........
أنادي حبيباً
 ام غريباً
غير  مجيباً
 للنداء..!!
ياويلي من
 قلبِ حبيٍ ظالم
 يأبى نداء القلب
هل؟ كان عشقك
 لقلبي قدرا !!
  أنا لِعشقِكَ الجنانُ..
  حتى صرتُ في
 هواكَ كقشةٍ
  في مياه النهرِ 
  منجرفا.....
 متى؟ يرتوي
 زهر عشقي
 من ربيع عطركَ ،
 في  هواكَ  محرابى....
 أناجي فيه طيفك
 بالخيال.. 
عندما أستعصى
 وجودك بالأحلام
نسمة  المساء
 مالت  لعيناكَ
حتي القمر
 بحضرتكَ بكا....
 آهاة يافؤادى
  لما عشقي معذبي
فأنا المحكوم
 وهو حكما....
 أنتظر رحمة
 السماء

بقلم أمل عبده
      29/3/2020

أمل/ بقلم أ. سمية جمعة

أمل
قالت لي عجوز النهار
بأني سأكون محظوظة
بحب يسكنني
ووطن يضمني
و يحي كل نبضي
أعيش بأمان
و أكتب قصته
في كل الأزمان
و انتظرت نهاية القصة
فاذا بي أعيش الغصة
و الكلمات تتقاذفني
بحرقة
أي صفحة قلبت يا جدتي!؟
و أنا المسحورة في وطني
هواؤه ينعشني
و حبه يشعل الجمر في قلبي
جدتي اقلبي الصفحة
أريد أن أعيش كما حلمت يوما
لا غاصبا يطردني
و لا صحراء تلمني
أريد وطنا سماؤه تظللني
و مطره بوح عشق يسامرني
هذا هو وطني يا جدتي
اطوي صفحتك
و اقرأي معي
تاريخ عشقي و معتقدي
سمية جمعة/سوريا

كفى.. / بقلم أ. أنس أنس

كفى
دعني أحبُّكَ على سجيتي
على تعبي وعصبيتي
 أغنيكَ لحناً شجيا
أعتنق فيكَ المعقول
واللامعقول
دعني
أسافر فيكَ نبضاً
أصل فيكَ شعوراً
ينأى بي إلى
غياهب الروح...
دعني
أشتاقك نهراً أضاع
ضفتيه
وبات مذعور الروافد
رديا
دعني
أهيم بك قولاً وفعلا
وأناجيكَ سراً وجهراً
دعني
أُطلق سراح قلبي
للريح
للسنابل كالطير الذبيح
دعني
أخوض بكَ عمراً
راحلاً...نازفاً...مرهقاً
ناجياً... من أنين لأنين
دعني وكفى...كفى..
أنس أنس

صدقتكَ فخدعتني/ بقلم أ. كلثوم حويج

صدقتكَ فخدعتني

عاهدتني بحسن الجوار
ودوائي لكل داء
فلا تقطع دروباً
او بحاراً
ولا ودياناً
شطآناً او انهار
احببتك
وانا العمياء
تصافحنا ذاك المساء
ورتبنا مواعيد اللقاء
واليوم انت
بين آلاف النساء
تهوى تلك وتلك
وتمر عليها كسحابة
سوداء
عاهدتني بالوصل
أراك تمزق الجسد اوصال
اراك تمزق الاحشاء
وانا الطفلة البريئة
التي ادمنت هواك
اراك معبود النساء
ثورة اجتاحت كياني
سجينة بين قصبان
الوفاء
كيف طاوعك الجفا
وانا من علمتك
أسرار الهوى
ألا تتوارى بين غيمات
الشتاء
صدقتك فخدعتني
احببتك فجرحتني
نكثت الوعد وحسن
الجوار
ها انا امسح
دموعي بمنديل أساك
مؤكد اني سأنساك
واقتلع جذور هواك
لكني لن انسى خديعة
نكراء حطمت
بها روحي الممزقة
باتت أشلاء

كلثوم حويج

وطنٌ أنتَ / بقلم أ. ابتسام المياحي

وطنُ أنت

إن وصف الناخبون عن الوطن
اقول لهم أنك انت وطني ولي وحدي
وأنت مملكتي التي لاينثني مجدها....
وانت سلطان الغرام لي
ياسيدي وقديسي....
يامصباحُ لحياتي...
لاترقد بعيدا عني...
فكلهم طامعون بالشهوات إلا انت...
تطمع بااميرة ووطن غير مستغل...
دعني اكون أنا هي....
واتصدر عرش النساء...
خذ بصمة مني....
وخذ الدم من قلبي ليكتب لك....
أنا انتخبتك وطن...
وأقر أنك العنوان والأمان .....
وأنك الرجل الصولجان.

ابتسام المياحي
العراق

حين أراها و حين أراه/ بقلم أ. سرور ياور رمضان

قال حين أراها
سأقول لها :
أنتِ مازلتِ أنتِ
تزاحمين فكري المستهام
مثل حلم
أخشى أن أستفيق منه
 يَهْرُب مِنِّي بعيداً
حين القيام
وأنا المثقلُ بالأوهام
وكثير من الأحلام
أبثُ هدهدات قلبيَ
إليكِ
لكننا افترقنا
وبقيتُ وحدي ساكنا
دون كلام
والصمتُ صرخة الروح
المستهام
   
     قالت حين أراه
سأقول له: 
أَزَح يَدَكَ 
عَن خَاصِرَة الأوجاع 
قِفْ بعيداً دُون خُيَلاء 
فَأَنَا لَسْتُ شَبِيهَةٌ أَحَدٍ دونما كبرياء 
حَسْبُكَ تَرَانِي وَأَرَاك ! 
مِنِّي العَطاء 
 وَمِنْكَ الثَّنَاء
تَمهل رُوَيداً 
وَمُر بسلامٍ 
لِلْحِكَايَةِ التفاتة عاشقٍ 
وأُّمنية وأمل 
وَبَقَايَا مِنْ وَجَعٍ 
لاينفك يَنْبِض حَنيناً
يَأْبَى الرَّحِيل

      قال حين أراها
سأقول لها :
دعيني
أعزف على أوتار قلبي
هات يديكِ
وأسْتَشعرَ دقاته
كيف يُهَلِلُ شوقاً
يرسل شلال من الأنّات
نثيث وجعٍ خافت
ألا تسمعين؟
يصوغ الألم على شرفة الروح
لقلبي تداعبين
بعينيكِ وسحر الشفتين
اغفاءة وَسْنىٰ
و صباحات غافية
عند الشروق البعيد   
      سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/٢/٢٤

غربة الوطن/ بقلم أ. ابتكار بمبوق

حنيت لذاك البيت ..حنيت
لذاك الوطن الجميل..
وعلى مرآتي مفاتيحه معلة ..
يذكرني بكل شيء..
ماكنت أظن يوما أن مفاتيحه
الخفيفة الحمل ..
سيكون وجعها بهذا الثقل..
ذات شوق...أخذت مفاتيحه..
وفتحت الباب..
دخلته بعد طول غياب..
لم يكن كما ودعته ذات رحيل..
مات كل شيء فيه..
وأصبح كل شيء سراب ..
اشيائي رائحة عطوري..
وملابسي..مزقها الغياب..
بحثت عن كتبي ..حقائبي..
لم أجدها..ربما تعددت الأسباب
بحثت عن أحلامي المفقوده..
وذكرياتي الموؤوده
وعني بحثت في كل الغرف والأعتاب..
وفي لحظةيأسي..
 وجدتني أبحث عن حلم
أصبح  في عالم الغياب..
أنا من مزقتها غربة الوطن..
والغربة صعبةياأحباب
                                        ابتكار

آهات وطن/ بقلم أ. رشاد القدومي

آهات وطن

أيا وطنا  إليك الروح أُزجي
بدمع الشوق قد فاضت عيوني

فلا تترك فؤادي فيك يشدو
عشقت الموت في ثوب المنونِ

بطيفك قد ركبت الموج عشقا
وبعدك قد أثار بي الشجونَ

فصبري لم يعد يشفي غليلي
حياتي لاجئاً تُحيي جنوني

فيا من بات في فكري نزيلا
وبعدك ثار فى قلبي الشجونِ

إليك الروح ترخص يا بلادي
وما نرضى بعيش في سجونٍ

فيا ربي لمن أشكو همومي
و أقصانا يناجينا  غِثوني

شعوب بات عيشهم نفاقٌ
ملذات بانواع الفنونِ

تناسوا قدسهم ونسوا ثراها
وبات الكل يحكي  بالظنونِ

 إلهي قد شكوت إليك أمري
و أنت الرب للقلب الحنونِ

شكوت إليك يا ربي طغاة
تمادوا في المظالم والمجونِ

كلمات رشاد القدومي

أمي/ بقلم أ. تغريد الخليل

أمي ...
ياروح وريحان الجنة

أمي نبض قلبي
وخافقي يطير
ريحانةُ الجنانِ..
دثارٌ من غفرانٍ..
حريرٌ في حرير..
وتهمس لي جداول
يرف عندليب
وترحل المرايا
برسمها الكئيب
وتثملُ الزنابق..
تميسُ تستطيب..
وتنتثر أطياب ٌ
شلوحاً من قطوف..
من فجركِ الضحوكِ
تعانقُ المغيب..
وفي الليالي ..ضوءٌ
يهديني في رشاد..
ويمحو كلَّ همِّ..
من غلسٍ وسواد ..
ملاذيَ المَهيب..
هل أنتِ لي قرآنٌ..
يذوبُ في صليب؟
أم أنتِ لي أكوانٌ..
فضاؤها رحيب..؟
وقطعةٌ من جنة..
وزهرةٌ وشجرة..
أم فكرةٌ تُصيب..؟
يا أنتِ ..يا أقماري..
تنيرُ لي دروباً..
تحبوني كلَّ علمٍ..
تضيءُ..لا تغيب..
ياربي..فلترعاها ..
واحفظها من شرور..
وارحمها يا إلهي..
دعائي فلتجيبْ..
....
تغريد الخليل .

كم أحب الحياة/ بقلم أ. سمية جمعة

كم أحب الحياة
باقات النعنع
تعبق المكان.

كم آحب الحياة
أتعلق بشغف
شال أمي.

كم.أحب الحياة
يوقظني
منبه.نبضك.

كم.أحب الحياة
أقاوم.بشراسة
كآبة الوقت.
سمية جمعة/سورية

رغوة الخريف/ بقلم أ. يقظان علوان

رغوة الخريف

كالح هو الخريف
حين تتملصه الأزهار
من تفاصيله المحتمية بالألوان
يغمض الكلام جفون الشفاه
حين تلقي الخيبة جسدها
على هوس اللقاء المشتعل بالوحدة
كانت أبتسامتهُ تغرورق بحديثها
الذي يتجلى كقصيدة بتول
تطأ بحروفها باحة الورقة العذراء
تجوب السطور القانية
كمبتدأ يبحث عن خبر يكمله
كان مكتظاً بها يتراشق معها المشاعر الملبدة
يُسرح المسافة بعناق الكلمات
الى أن قذفت حبرها في قلم غيره
كُتبت على ملامح الفهارس المتطفلة
راقها التناسي الطافح بالذاكرة
غادرها كغروب يسدل خلفه النهار
ليجتاز عتمة الصمت الشامخ
تجرد منها حين إنقبض الوهج
وارتجفت أقفاص الحياد
تحجر الصوت الأبله
يقضم حباله المتعلقمة
شهقة الأمس تتشظى في أروقة الصدى
تتجاوز رهاب الكبرياء
تتعرق التنهدات الشاردة من مخيلة القصيدة
أضغاث الشعر يستبد بها الضياع
عبر فراغات السكون الطائش
وبعد أجتياح الأمنيات
لملم مابقي منه ليعود إدراج الأمس
أنه رجل يقبع في الذاكرة
وهي تتعالى كدخان يتصاعد من مرجل الآمال
روض عرينه ليحرق الرجاء كرسالة منتهية الصلاحية
وجدت في جيوب الماضي

يقظان علوان

صمت/ بقلم أ. سميح العبادي

صمت
أرهقني الصمت
أرقني المعنى في الكلمات
و أنا كالوتر المجنون
قد أزهق كل النغمات
و الليل يعج بأصدائي
يسترق الحلم من الغفوات
و أنا في خشوع سيدتي
أدعو في صمت في الصلوات
جفنك ملهمتي
و الكأس الغارق تحت خمار
أغرقني آلاف المرات
لا وقت لدينا ننزفه
دمعي و دمائي و الحركات
تتراقص في خلدي صور
تعتصم بصدري كالخفقات
عذراً سيدتي مغفرة
حبك ناقوس يقرع
مابين عيونك و النظرات

بقلمي سميح علي العبادي

بعد مكالمة هاتفية/ بقلم أ. كرمة شحادة

بعد مكالمة هاتفية .....
تواعدنا للقاء
في مكان اللقاء
الاول
حيث تبادلنا نظرات
الحب
تعاهدنا انا وانت
نبقى معا مهما
كانت الظروف
مهما كانت الصعاب
على تلك الشجرة
حفر كل منا اسم
الآخر
لتكون شاهدا على
حبنا الكبير بمرور
الوقت 
ان نخلد هذا الحب
هناك حيث همست لي
اول كلمة حب
ذهبت وعانقت تلك
الشجرة
مرت بخيالي ذكريات
الأمس
وقفت طويلا إنتظرت
أن تأتي
مرت الثواني كأنها ساعات
والدقائق سنوات
وقفت حزينة حائرة
بدأت يدي تزيل لحاء
الشجرة
لتوضيح ذكريات اللقاء
للبحث عن ذكريات الأمس
لا أعرف طريق العودة
بين اليوم والامس
تبعثرت الأحلام
كما تبعثر الرياح
أوراق الخريف

               ¥كرمة شحادة¥
⚘🇸🇾⚘

سوريا/ بقلم أ. علي شريم

\\\ سوريا  \\\\

-----------------

يا قرة العينِ المُندّى!!

إسمٌ على مسمَّى...

يا رياضَ الكونِ هِلِّي

هُنا سيّدي حطََّ على الثَّرى

فكانَ ينبوعاً تندَّى!!

إنْ كانَ بالمساءِ...

فأصبحَ كما نحنُ نسعى

يا قبلةَ الأحرارِ

يومَ تردَّى الوغَى

وانتحرتْ أسماءٌ بالمُخفّى!!

وتجندلَ الجُنديُّ كالقناديلِ

والشامُ تزمجرَتْ بالمُثَنّى!!

في بحرِ العيونِ..

وسوريا رعدٌ

انبسقَ منها أثقالُ عِدّهِ

في سماءِ الكونِ والمجرة!!

يا أيّها الظلُّ...

أنتَ الباقي بالوترِ

والناي صبابتُهُ إلينا!!

كمْ تراشقَ البُعدُ بجحافلِ الردى

والشامُ ملاذٌ لكُلّ حرٍّ بالاسمِ هلّا!!

أنا لنْ انتحرَ بمعاقلٍ تناثرتْ بالمردى!!

هنا دماؤنا تراشقتْ بفجرِ ينبوعٍ

على كلِّ صخرٍ وحجرٍ مِنْ الجبلة

يا ملاكَ الفردوسِ في مهدِ الوجودِ

هنا يابوسُ عانقتْ أكنافَ المدى!!

ولنْ يلتهمَ تلمودٌ إلا مثقالَ من خردلٍ!!

كما خرَّ الجبانُ في الحربِ وولّى

وكانَ يوماً في القلبِ دَكّا!!

إليكمْ في القلبِ شهبٌ تسمسرَ

من دمائِكُمْ وكانَ ظلُّهُ يحيا!!

وغداً نعانقُ النصرَ...

والنصرُ لنا مهما طالَ الليلُ

يا ألبابَ الشامِ في سوريا

هي في السموِّ والعلياءِ

ساميةٌ تحيا....

---------------------

بقلم \ علي شريم

10 \ 1 \ 2020م

إنتظار/ بقلم أ. جواد البصري

"إنتظار"
لا تدعني
في خيالك صورة
أكل الدهر عليها
وشَرب..
إنما نحن بنينا
قصر أحلام كبير
بحروف من ذهب
كانت الأسوار فيه
يمتطيها كلُّ شيءٍ
من عجب..
كيف تمضي دون إذنٍ
دون همسٍ
أهكذا الأقدار تمضي
كالمُزن؟!
لن أغادر
دكة الأحلام
هاذي..
سوف أبقى أنتظر
لو خسرت كل عمري
يا نصيبي
جواد البصري ✏

هناك/ بقلم أ. سرور ياور رمضان

هناك
/////
هُنَاكَ حَيْثُ الوداعة وَالسُّكُون
جَلَس يَلُوح بِيَدَيْه
لتلك البهيةِ الندية
يحْمَلُ شَتْلَةَ وَرَدٍ
وَقَلْبُه الْبَهِيّ النَّقِيّ
وأشواقِهِ الْمُبَعْثَرَة
لِيُعلِنَ أَنَّه غَادَرْته الْفُصُول
وَلَكِنَّه يَحْلُم مِثْل طِفْل صَغِير
يرفرفُ قَلْبِه خَجَلا
يَطِير بِجَنَاحَيْنِ مِنْ وَهَجٍ وحُلم
فِي قَلْبِهِ كَلَامٍ كَثِيرٍ
مِثْل طَائِرٍ مِحْلَق فِي الْفَضَاءِ
أَمْسَى فِي هَمَسٍ وَإِشْرَاقْ
يَنْثُرُ اشواقَهُ الغارقة
فِي نَزَف حَنَيْنٍ
يَتَدَاعَى عَلى الْقَلْبِ
يَخُطّ دربا عَلَى مشارف الرَّغْبَة
يَسْكُب الْأَوْجَاع بَيْن حَنَايَا الرُّوح
يَطِيرُ من  جَدِيدٍ بأجنحة الْأَحْلَام
بعيداً   ......  بعيداً
سرور ياور رمضان
 العراق
٢٠٢٠/١/٥

كف كلامك الموجع عني/ بقلم أ. ابتكار بمبوق

كف كلامك الموجع عني
وانزل يدك للاسفل
القوي من يرفع يداه..
 بالدعاءلله..
 وهو الأعلى و الأكبر
كف عن تعذيبي سيأتيك..
 يوم علي فيه تتحسر
 فقد أغرقتني حتى أذناي بالأذى..
والكلام لم يعد معك ينفع..
جروحك لم يعد يشفيها..
 ملحك..
وبشفائها لم أعد أقنع
معذبي في الحياة أنت ..
يامن كنت على..
 عرش حياتي تتربع
على الله لاتتكبر..
أنت مجرد نملة..
 أمام عظمته..
 صوتك بوجهي لاترفع..
بلغوه إن نسي..
 أن ماعند الله أفظع
طمس الله على قلبه ..
وصمت آذانه
 ولكلامي لم يعد يسمع 
و بكلام الله لا يقنع
                                          ابتكار

الرسم بألوان الشوق/ بقلم أ. نبيل الجرمقاني

الرسم بألوان الشوق
حبيبتي
يا شبيه الورد من حسنك شكا
بالغت ياصاح فهذا جمال خلا
منه عالمي فالوجه بدر حلا
والشعر ليل على الكتفين غفا
والخد واحة رشت بعطر الندى
والثغر موج  رضاب لشوقي غلى
والعنق لريم  بطوله سار بالفلا
لا تلمني يا صاح بنبض لها حدا
لو سمحت لقلمي لهمس لها بالفدا
سيدتي حبك ضيعني
وشوقي لك النوم حرمني
فكيف اقاضيك وانت لي الحيا
بقلمي  نبيل نواف الجرمقاني

إنتظار/ بقلم أ. علي جابر الكريطي

إنتظار
.........
ها انذا لملمت بقايا الأحلام وحزمة من الذكريات في حقيبتي
جلست أنتظر في المحطة
ترى هل تعودين
هل تورق الآمال
هل تخضل براعم الربيع
اماه تعبت روحي وأنا أعيد شريط الذكريات
قلبي الصغير يرفرف يبحث عن حضنك الدافئ
أماه مذ رحلت وأنا أحوك خيوط الصبر في صحاري الاشتياق
أظماُ إلى نبع حنانك و لا أجد سوى أمواج السراب
أماه بعدك تهت في دروب الضياع
اقتات على أضغاث أحلامي المهترئة
أرتشف كؤوس الصبر مرارة
ترى هل تشرق شمسك من جديد
هل يبزغ القمر في ليلي الكئيب
هل اطرد باصباحك اسداف الغسق
هل تعود الطيور تغرد في غرة الصباح
أماه لم يبق لي في الحياة سوى صورة وجهك ولفيف من الذكريات
أماه كيف التمس الطريق إليك إذا لم يكن سبيل للرجوع
علي جابر الكريطي

منذ رأيتك/ بقلم أ. أنس كريم

منذ رأيتك.
عدت إلى أصلي
وتحررت من إلحادي
اخترت طريق الخلاص.
والتوحيد
ولن ازيغ  عن الهوى والعشق
فقلبي للحياة كان مغمورا
وفي لقائك شوق و انبعاث.
في حضورك.أنبض
سكونا وحنينا
 غيابك جرح لا يكتمل
فصرت لك شمس
تبتسم  لروحك
فلا تكن أسير  الجحود
وتنسى مشاعر العشق
لنجعله منبع  خلودنا
في جنان الأزهار.
ومقبرة العشاق.
أنس كريم.

القهوة الشاعرية/ بقلم أ. محمد محجوبي

القهوة  الشاعرية
....    ....

دائما يتمدد الزمن عبر شرايين الذكريات لكي يفتح كنوز الماضي على خلسات مبطنة الشغف . وعلى مزن أنعش تلافيف الأطلال . حين سكوني أغوار القهوة المعتقة التوابل وأمي على موقد يتفيأ جمر الحنين الهائم طقوسنا الصباحية . بين نغمات العيون المتوطنة الإحتواء . وبين فضاء يتهادى عطوره الحبلى حياة .
القهوة التليدة المذاق تشبع مزيجها المتهيج نكهة الأرواح التي طالما استرسلت في طهرها مزركشة الحب الأمومي . تناسبت عطورها منابع الفرح الأصيل . فتحلقت على منتداها عيون سخية الوجد تروض الطقوس السابحة بهالات التجلي من عرش توشحه فناجين مطرزة الجنبات . تنمنمها خواطر المترفين أيامهم على إغماءات التفاح يراوح سكونها عنب الدالية المنتفض العشق .
فقط أمي كانت مركز الدفء تلوح باشراقاتها المكنونة لمن يعيش زمن القهوة فيقطف من لواعجه برهات الإغواء .
فكنا قبيلة أعراس على خيام الدهر المتواضع نتصفح سحر الخلجات على ولع القهوة الدؤوب نساير زينة الأقمار حين يغمرها موسمنا الراعش خلوده المنعش المتساكن .

محمد محجوبي / الجزائر

جالس وحدي بين الجدران/ بقلم أ. بسيوني صديق

جالس وحدي بين الجدران
********************
جالس وحدي بين الجدران           
أكتب عليها كلمات أسيرة
ومافعل بي الزمان
قصة سطورها حزينة
بين ألم وذل وحرمان         
أنكسر أم أهرب من الحقيقة
أم أرضى بما يكون وما كان
***********
جالس وحدي بين الجدران
أفكر مرات عديدة 
لأنني أريد السماح       
وأرتدي تاج الغفران
فإذا فعلت ذلك
فهنيئا هنيئا
لمن يملك السماح والغفران
************
جالس وحدي بين الجدران
والذاكرة محفورة في العقل
ولا تسقط بالنسيان           
والقلب ضعيف لا يتحمل 
يريد العطف والحنان
فإذا لم تساعدوني دعوني
وحدي بين الجدران
*************
كلمات بسيوني صديق

أعاقر اللحظات/ بقلم أ. علي الزيادي

(( أُعاقر اللحظات ))
كلما سقطت ..
ورقة من شجرة العمر
ترتجف الأرض
فتلك مسامة حب
قد سقطت في ميعاد
حائرة قطرات الماء
تدور حولها
لاتمتصها جذور يمسكها السهاد
مهملة ..
بعد أن تنازلت عنها الحياة
يابسة تلك العروق
تسبِقها الأنهر الجاريات 
عاث بها الزمان
تتباطأ خطواتها
تتنازل عن كل المساحات
وحدها دون الرفاق
تسير في درب الممات
يضيع العمر
في دهاليز السبات
هي رحلة أخيرة
تسلكها وحيدة
انها آخر اللحظات
تنكشف الأسرار
يهرب الكتمان
حين تُعرض أمامي
كُل الذكريات
غدا ينبت فوق الأرض شاهدي
وفوقهُ تختصر مسرتي .. 
ببضع كلمات .....

 علي الزيادي

قصة: فتاة وخفافيش ليل / بقلم أ. وليد العايش

فتاة وخفافيش ليل

لم يكن القطار قد حضر في ذاك التوقيت ، مازال هناك حوالي نصف ساعة على موعد قدومه المعتاد منتصف كل ليلة ، السماء ترتدي حجابا من الغيوم ، ربما تنذر بمطر آت بين لحظة وأخرى ، الخفافيش تلطم بقوة ، لم أدر السبب ، لكني أوجست خيفة من صوتها ، هكذا كنت وأنا أصغي لأغنية ( لسه فاكر ) لمطربة العشاق ( أم كلثوم ) ...
مرت الدقائق سريعة ، فالقطار يصفر من بعيد معلنا بداية مشوار يوم جديد ، صوت الخفافيش يتوارى شيئا فشيئا ، قلت : ( كم هم أنذال خفافيش الليل ) ...
كل تفكيري كان مصوبا نحو ساعة موعد قادم ظهيرة اليوم الوليد لتوه ، لعلي كنت متأكدا من حضورها هذه المرة ، فقد وجهت لها رسالة شديدة اللهجة ( حينها تذكرت كيف كان العرب يوجهون رسائلهم إلى الأمم المتحدة ) فضحكت كثيرا جدا ( ألست عرييا أيضا !!! ) ...
انتهت الأغنية ، بينما تسلل النوم إلى عيني خلسة ، فتدثرت بغطاء سميك ، ثم تركت أحلامي تذهب حيث شاءت ، نسيت أن أخبركم بأني عدت إلى غرفتي قبل أن يبدأ المطر بالتهافت ، تركته وحيدا في غربة الليل ...
لم يتأخر هذا الليل الجامح ك حصان عربي من الانحسار ، لقد تغلب عليه الفجر في جولة مبارزة صباحية ، ف خر مغشيا عليه .
انقلبت عقارب الساعة ك تقلبي في سريري قبل ساعة أو أكثر ، أدركتني الشمس التي انتصرت هي أيضا فلامست جسدي الطري كما كانت تفعل أمي حين تفركه بالحمام ( طبعا عندما كنت صغيرا ) ... تناولت كأسا من الشاي الأحمر بعد أن قدمت أعذارا واهية لعدم تناول طعام الإفطار ، سمعت إخوتي يتحدثون عن مرض أو وباء كما اسماه أحدهم ، لم أعر أي اهتمام للحديث ، فبقيت خارج دائرة النقاش ...
ساعة أخرى مضت وأنا أحاول تسلية نفسي بشيء ما ، الآن أصبح بإمكاني المغادرة .
في الطريق راودتني أفكار متمردة ( سوف أقبلها ... لا فقط سأقبل يدها ... بل سأحضنها ... ) كنت بعد كل فكرة أضحك بشكل هستيري متقطع ، مررت بالراعي صاحب الناي ، وبقطيع الأغنام ، شاهدت الفلاح العجوز ينكش الأرض ، أيضا العصافير الفرحة بظهور الشمس ، لكن كل ذلك لم يستفز أي شيء فيا كما فعلوا من ذي قبل .
قطعت الرابية المطلة على مكاننا المعهود ببطئ ، أعدت تصفيف شعري الذي داعبته الرياح أثناء المسير ، أخرجت علبة العطر ورششت على أنحاء جسدي ...
هكذا أصبحت بكامل أناقتي ، ابتسمت ثم دنوت أكثر في نزلة الرابية .
هناك كانت شجرة الجوز العجوز تنتظر قدومي ، بدا عليها الحزن وهي تستقبلني بذراعيها الطويلتين ، شعور ما يندفع إلى صدري ك قذيفة حطتها السماء دون اكتراث لما تحتها ، تحرك غصن من شجرة الجوز مشيرا إلى ورقة صغيرة كان على طرف الساقية الملاصقة لأمه الشجرة ، أمسكتها بخوف ، نعم كان الخوف كبيرا ( لقد أصابني الوباء يا حبيبي ... لن استطيع الحضور ... ادعو لي بالشفاء ) ... نظرت إلى الشجرة التي مالت برأسها صوبي ، لكني تركت كل شيء وانطلقت إلى البيت ( ضجة كبيرة كانت هناك ، معظم أفراد الأسرة والأصدقاء في بيتنا ) ... يا مرحبا ... قلت ودخلت ...

وليد.ع.العايش
٢٥ / ٣ / ٢٠٢٠

أصفى من القمر/ بقلم أ. أحمد الصاوي

( ، ، ، أصفى من القمر ، ، ، )

وتناقل الناس الخبر
                    أن الوباء قد حضر
                                       يسري بنارٍ كالحمم
يضرب هناك أو هنا
                   لا يُلقي بال لخوفنا 
                                           الكل للموتِ ذكر
أواهُ لو فينا ظهر
                أواهُ من حجم الألم
                                     عند الوداع أو الكفن
 ( كالسامري ) المحتقر
                       لا مساس أو قُبل
                                         وكأنهُ ( أبو لهب )
حين رموهُ فى الحُفر
                       كأنهُ شرٌ بغيض
                                      حمانا الله من المثل   
الكل يدعوا ربنا
                رفع الوباء والنقم
                                        والعجيب والعجب
قالوا النجاة من هجر
                 تلك المساجد واقتصر
                                   على البيوتِ واحتجب
حتى الحرم
              تبكي الطيور فى الحرم
                                         من فضاءٍ قد غمر
كل الشعائر عُلقت
                أهذا معناه الغضب
                                 أم هذا شيئٌ من غضب
يا ويلنا
             عند الجوائِحِ كلنا
                                          نجأر إليه ونعتذر
والآن لا مأوى لنا
                  غير الدعاء ونصطبر
                                     هذا البلاء فى الصِغر
جُندا تُقادُ بأمرهِ
                 فحاذروا من غضبةٍ
                                       ليكُف جُندٍ  كالعدم
إن العُتاة من البشر
                               طائر يصيح
                                                     وقد عُقر
ونحن ما نحن هنا
               غير عبيد لربنا يا ربنا
                                      إرحم بجودك ضعفنا
وامنُن على أُمةٍ
                بالعفو حين تفتقر
                                  إلى حلول المحتضر  !
إنا روينا حياتنا
                بمُطهِرٍ فصار كالماءِ لنا
                                         جُل الوِقايةِ ريثما
يجلو الوباء وينقشع
                          يا للبشر إن البصر
                                                   قد يقتصر
على الظواهرِ للْنظر
                        إن البلاء سيندثر
                                       لكن بقلبٍ قد عُصِر
وقد جلا عنه السواد
                         وانقشع ليعود
                                           أصفى من القمر
والران عنهُ يرتحل
                      والكُره فيه ينتحر
                                        والخير منه ينهمر
........  .....  ....  ..  .
أحمد الصاوي     مصر ٢٤ / ٣ / ٢٠٢٠
نسألك اللهم حسن الخاتمة ورفع الوباء والبلاء
عن أمة المصطفى وصل اللهم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم عدد خلقه ورضا نفسه
وزنة عرشه ومداد كلماته

ظلال الحب/ بقلم أ. مهدي داود

حين تتيه مشاعرنا في طي النسيان
وتذوب البسمة من شفة القلب الولهان
أتمدد عشقا حيران
أنتزع الإحساس المدفون بصخر مصمت
تجرفني رعشة رسام عصفت ريشته بكلام الألوان
وأنا تتقاذفني لحظة حب أو لاحب
ويضيع بين ثنايا قلبي المجروح إنسان
أنتظر اللحظة بين أكون حبيبا أو لا أكون
تلك اللحظة مشكلة الحب الحيران
ساعتها. .... أشعر أن ظلال الحب تخيم في قلب الفنان

ظلال الحب

شعر / مهدي داود
مصر

أنغام حائرة/ بقلم أ. مجدي محمدين

أنغام حائرة ( 1 )
كم سألت الاهة لو.....لاحت للحظة فى سماكِ
أن تكون مثل لحنٍ .........قد تغنّى فى هواكِ
أن تمر مثل نسمة.........داعبت زهر مساكِ
أن تكون وحى عاشق...جاء يشكو من جفاكِ
يُطلق الاهة حنينا........صوتها رجع صداكِ
كم سألت.؛؛؛؛
------------------------------
( 2)
كم سألت النهر دوماً... وسبحت بأفكارى
لو كان للعشق مجرى.... من نبع انهارى
فوجدت النهرَ يبسم....... ويغنى أشعارى
ويقول النبع أنت.........يا عزف أوتارى
.................................................
( 3 )
كم سألتُ الشوقَ يوما.....كيف يُمكن أن يثور
كيف يُمكن أن يسافر ........كيف يعبر البحور
كيف يُمكن أن يلملم......حرف تائه فى الثغور
حرف ينطق أنى أحبك ..مهما تعصف أو تجور
---------------------------------------------
( 4 )
كم سألتُ الصمت ماذا.....يختبئ خلف الضلوع
قال قلبا فى هواها...........نبضه ذاق الخشوع
يوم أن ثار وافرد..............فى الحنايا القلوع
يُعلن الحبَّ رسولا.........ويهدم الحزن المنيع
======================
( 5 )
قد عشت العمر عمرا من خلف أسوارى
وسكنت الحزن دوما ...وطويت أسرارى
وطرحت القلب جنبا ....وبدأت مشوارى
فوجدت القلب ينشد..... يا من بأقدارى
كفاك سؤال مهلا ......يا ذوب أشعارى
بقلم / مجدى محمدين

وداع/ بقلم أ. عادل منصور طليع

وداع
......

خزين متراكم
آهات تزدحم
حان موعد الوداع
قطاف ثمار النزيف
في وصيتي قصه
عطر حبيبتي
مزيج يغازل الثرى
تستنشقه الماره
وأنا أسكن خاتمتي
يجسدون صورة حبنا
يصورونه لحد واحد يجمعنا
تنعمي بالحياة
أكتفيت بعطرك وداع .
.....
عادل منصور طليع

بعد الإنتظار/ بقلم أ. مهدي داود

بعد الانتظار

شعر......مهدي داود

حبيبتي .....ماذا بعد الانتظار
هل انتصف علينا النهار
هل جفت اللهفة وفينا إنفطار
هل مات الحلم أم بهت القرار
يالوعة القلب المتيم
حين يتحطم أمل اللقاء
هل هانت المشاعر 
أم هان حبا قد ضاع حين
تآلف الابحار في زمن الفرار
لكن فينا مات حب الانتظار
صرنا نحلم حتي يهزمنا انكسار
ماذا بعد الانتظار إلا إنهيار
أو لحظة سكنت قلوب العاشقين
وتمددت مشاعر حبنا عبر الأنين
ماذا بعد الانتظار إلا الرحيل
أو أن نلملم في بقايا حلمنا
حتي يعود الحب في وضح النهار

نحن الضعفاء/ بقلم أ. أنس كريم

...اين نعيش نحن الضعفاء...
لا تخف..ولا تتحسر يا شقي
إن العشاق لا يملون من الحياة
هذا سلام من أمك الأرض
دامت لنا.
وهذه نظرة إعجاب
من ابتسامة أطفال
وهذه باقة ورود
من حديقتنا المنسية
وهذه رحمة وإيمان
من مولانا الذي في السماء.
و هذا حب وآمل
نفديه في العلن والسر
ونحمله في القلب
بالحلال والوفاء.
انس كربم.

عساك ترق/ بقلم أ. أدال قنيزح

عساك ترق
يا أيها النسر المحلق في سمائي
عشقتك وكان هذا قراري
من شدة وجعي  تأرقت عيناي
وسرى بالفؤاد رعشات
أطاحت بجسمي والكيان
كيف لا أتلوى على جمر النار ؟
وأنت ما زلت مسافرا مهاجرا
 تمعن بالتحليق لأبعد مدار
كفاني منك هجرا وبعاد 
أما اكتفيت من الترحال ؟
أما أضناك الهوى ؟
وذبت شوقا للوصال
أم أنك نسيتني ؟
عاديتني
ما عاد لي بصدرك خفقات
جافيت قلبي أحرقت الفؤاد
جعلتك أيقونة عشق
معلقة بصدري
تمدني بالدفء حين الغياب
إلى متى إلى متى ؟
تبقى محلقا في الفضاء
أبيت مع النجمات ساهرة
أعزف على ناي الأشجان
وأسرح بحلمي عساك
ترق وتأتيني لو بالأحلام
بقلمي
ادال قنيزح

جرح الفراق/ بقلم أ. أدال قنيزح

جرح الفراق
وأسرح بحلمي
أجوب الفضاء
بحثا وتفتيشا
عبرت كل المدارات
كي ألتقيك ياخلي
ونمضي السهرات
كما كنا قبل زمان الارتحال
هامت بك الروح تئن بالأوجاع
والانتظار أضناني ولا من شفاء
أنكفئ بصومعتي أداوي جرح الفراق
ولا دواء يرتق جراحي غير  بلسمك الشافي
ونظراتك والهمسات
بقلمي
ادال قنيزح

ويشع نورك/ بقلم أ. أدال قنيزح

ويشع نورك
يا أيها الساكن عمق الفؤاد
صامتا دثرك ثوب السكون
صمتك ضيق علي الخناق
وأنت ماض في الترحال
لا أتاني منك مرسال
ولا حظيت بمرأى العيون
متى يبزغ فجرك ؟
وأنعم بشروق طلتك
متى تنحجب عتمة الليل ؟
ويشع نورك الوهاج
فتشرق شمسي
 من سنا بهاك
بقلمي
ادال قنيزح

المسافر في فضائي/ بقلم أ. أدال قنيزح

يا أيها المسافر في فضائي
أراك تغزو سمائي
فغادر مداري
يا أيها المغرور المكابر
نجمة الصباح أنا
على ضفاف البحار
أرخي  ضيائي
إياك والاقتراب
تحرقك أنواري
فات زمان التودد
تعاليت وتجافيت بالتعالي
ونسيت أني لأجل عينيك
كم كنت لك مسامح
فابتعد عن ظلالي
ولا تراوغ
طفح الكيل منك
و أضحى قلبي لك رافض
لا تثير جنوني وارتحل
قبل أن يأتيك من جمري
 جمر نار  حارق
بقلمي
ادال قنيزح

الحلم الجميل (عامية) / بقلم أ. صلاح جواد

الحلم الجميل

قلتلي بعد ساعة انتظار...
 امسك ايدي بأيدك ...
من هون بيبتدي المشوار...
غازلتني من بحور شعرك ...
يا عمر كلو حب ما بينهار ...
قلتلها وينك يا عمري شوي ...
نازلي فيي الغزل انهار...
 وجهك متل البدر  بالليل...
وبلور يلمع بوسط النهار...
والطول طول عود الزين...
متل جمالك ما خلق الله...
بتتذكري جلساتنا جنب العين ...
واتغزل فيكي وبخدودك وكحل العين...
 وبشعرك السارح على الكتفين ...
متل سحر عيونك ما شفت بالمرة ...
ويا ريتني ما صحيت من منامي...
وﻻ تفتحت جروح اﻻﻻمي ...
حتى ارجع للحلم بدي نام...
تتغرّقي بحر حبك بأحﻻمي ...

صلاح جواد
لبنان

تمرّد قلم/ بقلم أ. كرمة شحادة

تمرد قلم
مسكت دفتر
     وقلم
كتبت الحروف
 في حسنك
فتمرد قلمي
وقال:
 توقفي
كل الحروف
لا تكفي لوصف
الحسن
أخذ مني نبضي
 وبدأ يكتب عني
يامن كنت منك
 وكنت مني
أوغلت في روحي
واستبحت النبض
إن نظرت يميني
تاهت روحي مني لحسن
جمالك
وإن نظرت شمالي
 رمتني
عينيك بسهمها
 وبدأت
اهذي بحروف
 اسمك
غنج ودلال
وإن صمت
أرتفع صوت قلبي
يعزف لحن
 الشوق والغرام
رياح الشوق
 تعصف بروحي
يمين وشمال
ومازال قلمي
 يكتب عنك
أجمل الأشواق

                 ¥كرمة شحادة ¥
⚘🇸🇾⚘

بلا ندم/ بقلم أ. حمدان بن الصغير

*بلا ندم*
يروق لي
ما لا يروق للناس
صدق القول
و رهفة الإحساس
إن أردت
من الكره أكثر
كن مثلي من الأساس
لا تبني جسور في الهوى
لا تعانق من الناس
من تكاثر عنده الرياء
تسحلب  بين الأقدام
يلعق نعل الغباء
لا قيمة يعتلي
لا راق أو يوم
قد يروق لي
يبقى سفيه تدثر
ما غير السرج حمار
و ما كان المعتلي فارس
                                        حمدان بن الصغير
                                        الميدة نابل تونس

بصيص أمل/ بقلم أ. أنس أنس

بصيص أمل
عند أرصفة الأصيل....قبل أن يبلغ الشوق عنانه....جلستُ وأشهرتُ أني تنازلتُ عن الياقوت المخزن في روحي.... من أجل بسمة تزيل عن كاهلي جبال السهد وأرق الليالي....
توضأت من شذرات التعب ؛في غروبٍ  نامت فيه الشمس قبل موعدها....ليحلّ المساء على جنين قهري...زفرة تليها شهقة عليلة يتردد صداها على وجه غيمة...تبعثرني أشلاءً على لوحةٍ عقيم....لوحة عصماء يتوالد البوح فيها.....براكين فكري تجمهرت بين الكلمات لتثور باكية...لم يعد للحرف بريق كالماضي...حنيني يُميتني ألف مرة بشوقٍ عليل.... ولجتُ كبد الحيرة أنقب عن أوراقي المنهكة....التي غفت فوق أزمنة التعب... أتحلى ببصيص أمل...جَمَلّتُه برعشة قلب..وألبسته بسمة تنزف لوعةٍ...ليشرق في روحي بعد مغيب فرحٍ بألف ألف فرح....
أنس أنس

فلسفة الشموع/ بقلم أ. عدنان الظاهر

دكتور عدنان الظاهر

7 ـ فلسفة الشموع / خِضر الياسْ

يطفو ..

ياساً أخضرَ فوق سطوحِ الماء الجاري

النارُ تُنيرُ طريقَ المجرى

النارُ تذيبُ الشمعَ الطافي

لكنَّ الماءَ المركوبَ هو الماءُ

يحملها أنّى شاءتْ

يأخذها النهرُ وئيدا

لتخومِ الأفُقِ المجهولِ النائي

الشاهدُ مشدودُ الأعصابِ

يخشى أنْ تغرقَ في الماءِ النارُ

يَرقبُها مُحمّرَ العينينِ

قبضتُهُ من شمعِ خلايا النحلِ

أنفاسُ الناسِ محطّاتُ قطارٍ يصعدُ للأعلى

يلهثُ إذْ يرقى

سيّدتي ( زادُ الشهرِ )

تحملُ للخضرِ الآسي نذرا .

8 ـ في البحرِ الأسود

أغرقُ وحدي

قالت ( إيفا ) كلاّ ...

نغرقُ أو نحيا كُلاّ

مِجريّةُ نهرِ الدانوبِ تُفلسفُ إنقاذي نهجاً صوفيّا

( نغرقُ أو نحيا )

أغرقُ وحدي يا إيفا

أطفأتُ شموعَ موائدِ ميلادي

كسّرتُ كؤوسَ الحفلةِ في كُحلةِ عينيكِ

البحرُ الأسودُ يلفُظُني للساحلِ نَعشا .

قصة نجم/ بقلم أ. غادة مصطفى

قصة نجم ....

غرّدت بيارق أملٍ لنجمٍ كاد أن يأفلَ

بعد تحطّم شراعه الذي أرسله في

درب السلام ......

ذلك النجم اتخذ من رقية الحب سدنة

ليختبئ فيها...

فغشيته  الأنوار  من  طرف  خفي ..

عزّ  سؤاله  وتثاقلت  عليه النجوى

وحاول أن يلوذ بقدسيّة  البهاء

فكان له المرام ....وأشرقت عليه

وردته  الحوراء  مكللة بتاج الصفاء

فتوشّح بالأمل من جديد واتكأ إلى

صدر السماء يتعبّد  الله في  ثغرٍ

ردّ إليه ماء الحياة ....

غادة مصطفى

الغلالة السوداء/ بقلم أ. خالد عارف حاج عثمان

فوانيس بحرية. ..
نص ..
الغلالة السوداء
.....  .....  .....
الليل  بغلالته السوداء. .
يرخي ستائره على الأسرار. .
يخطر. .
يتمشى في حارات الكون
يسل السيف
يشهره في وجه سهارى 
يحصرهم في الدور. .
يحاصرهم في الشرفات. .
لاشيء. ..سوى همهمة. .
مبحوحة. .
لاشيء سوى همسات. .
ليل الأقمار. ..
يجرحني صمتك. ..
إذ خفتت أصوات
غابت. .
انطفأ قنديل السمار. .
كورونا ..
أيا وحش العالم
 صنع الجشع الفدار
كيف تسللت. ؟!
كيف نجحت ..؟!
اذ غادرت الفرحة كوكبنا
سنقهرك. .
نلتزم بيوت محبتنا
كبارا. .وصغار
ربي. .
كم في البشر
فوق بسيطتك من أشرار. ؟!
أحرقوا كل الورد .
كل الحنطة. .
كل الخير.
قتلوا حمائمك. .
أجهضوا كل خبر سار
رب لطفك. .
عطفك. .
أرحمنا
بحق الأطفال. .
وجاه رسلك
الأبرار  الأخيار. .
بقلمي. .
خالد عارف حاج عثمان. سورية.

لماذا يذوب الجليد/ بقلم أ. عبد الرزاق خمولي

................لماذا يذوب جليد القطب الشمالي ..................؟؟؟

كان السؤال :
لماذا يذوب الجليد ..؟
ولماذا يشدني الشرق اليك..؟
والماء اليك..؟
وخط المسيراليك..؟
وزاوية الظل اليك..؟
.................
يذوب جليدي انا بفعل الزمان ..
ويذوب جليد القطب الشمالي بفعلك انت قليلا..
وببعدك انت قليلا..
فأصل الفصول سحابة..
وصدر الجليد سحابة ..
و فصاحة ..
وطفولة بيضاء ..
وبداية..
وسلام..
ولتسري في المفاصل رعشة ..
وفي الفواصل رغبة في الكلام ..
ورغبة في القصيد..
ولتصحو ألف جزيرة ..
و ألف سكينة..
و قصيدة ..
وسفينة..
ويمام ..
وليصبح سفري الجميل الذي أجَلَته سحائب ..
ومراكب..
وفصل ضباب كامل ..
ممكنا..
وممكنا..
وممكنا ..
وقريبا .
الشاعر : عبد الرزاق خمولي
الجزائر‏

المسجد المشتاق/ بقلم أ. دياب محمود حسن

المســـجد المشـــــــتــــــــــاق
**********************
في انتظار الأحبة ذاب قلبي
يقصدون بابي من كل صوبٍ
فكلما نطق المؤذن يدعوهم
سمعت خطواتهم بكل دربٍ
متوضئون والأنوار تحوطهم
والإيمان  مضئٌ في كل قلبٍ
جاءؤا إلى الصلاة  مكبرين
وكم زادهم الذكر من الله قُربٍ
موحدون في السجود تجردوا
ثم تصافحت أيديهم بكل حبٍ
قضوا الصلاة والقرآن حديثهم
وترفعت ألسنتهم عن كل عيبٍ
منعهم عن بابي كائنٌ  يلاحقهم
ويقود العالم معه أقسى حربٍ
أربك الأرض ومن يسكنها
فانقلبت من شرقٍ ومن غربٍ
أسمع من البيوت تضرعهم
وعاصيهم تاب عن كل ذنبٍ
دياب محمود حسن

في زمن الكورونا (تانكا) / بقلم أ. باسمة العوام

تانكا

(في زمن الكورونا )

١-  كورونا قادم
كلّ الأبواب مقفلة
وحدها
الحظر لايطالها
أسواق المنظفات .

٢_ كلّ الإشارات الحمراء
لن توقف تقدّمه
وباء الكورونا

وحدها المسافات
تحمينا حتّى النهاية .


٣_  في زمن الكورونا
لاتمييز بين الداء والدواء
من شدّة الرعب 
موت
بسبب خلط المعقمات .

٤_  حظر تجوّل
التواصل من داخل البيوت
لاينتقل المرض
في
هذا الفضاء الأزرق .

٥_  إلّا أنتم
لاتكترثون
العالم كلّه في رعب

يالغبائي
الوباء لايصل لمن في القبور .

٦_  كلّ واحد منا
يتحدى الوباء بطريقته
أنت بعزل نفسك
وأنا بتعقيم قلبي
قد أموت قبلك !

٧_  ياله من وباء
يعيد صور الماضي
في المستقبل
ستتكشف حقائقه
قد يؤلمنا .

٨ _ بسبب الكورونا
اقتصاد العالم ينهار
وحتى البشر

آه ،أشعر بدوار وغثيان
صديقتي في الحجر !

باسمة العوام

"مقال" القاتل المستتر/ بقلم أ. عبدالستار الزهيري

القاتل المستتر ..

لن نتوقف عن مسك الليل .. فكل علامة فيها الف من الأقدار  .. الشمس والقمر في أجازة وغدا ليله لن ينتهي .. فذلك المتقوقع في أنياب الذئاب .. فاتكا بمن كان هنا والذي في إجازة .. دعوا التقبيل والمصافحة فذلك العدو ثقيل يكره المجاملة .. أتركوا التجمهر وحاولوا أن تكونوا فرادى .. مصير الغد بقتل الحركة ولعبة الأختفاء عند الوسادة .. أهيلوا التراب على الحياة .. فكورونا عدوا ضروس يجيد لعبة الأختباء .. يستخدم جنودا من الأغبياء .. يركب ظهور فيالق الجاهلين ممن يؤمنون بالخرافة ويتبعون كهنة المعابد .. النجاة بالصيام عن الحركة ..فطير الحمام سكن عشه .. والهدهد ينقل أخبار الأمم .. صرعى وقتلى لا يعدون ولا يحصون .. بعطسة غبي وبرذاذ فاه مستهتر حُجر الجموع في سجون أختيارية .. دعك من الأستهتار وفكر بمن صحتهم ستنهار .. فكبار السن يحملون أكفانهن بين أيديهم .. ينتظرون ساعة الأعدام .. كورونا علق المشانق بساحات روما وطهران ومدريد وبكين وبغداد وكل العواصم .. أي عدو هذا .. لا يخاف لقاح وليس له ترياق .. سلاح صده فقط حجر أختياري ونبذ الأختلاط ..
أخبروني ..
هل ترونّ الشمس مستعدة للأشراق ؟..
أم ستبقى مختفية تخاف أسلحة الفايروس
يا لهول الجرم ..
متى سيحاسب كورونا أم سيبقى يستهتر بالأرواح
دعونا اليوم نحن في جلل ..
لا يوجد حل إلاّ بالرجوع لرب الفايروسات
فهو المنقذ لقطعان البشرية ..
هيا ..
كما قالوا ..
فقد أعلنت الأرض عجزها
فدعونا نترك الأمر للسماء
فيا رب الداء ..
ويا مرسل على جنح الذباب الدواء
ندعوك بأسمك الأعظم أن ترفع الوباء
فقد ضاقت بنا الأسباب
فلا ملجأ منك إلاّ بالولوج لبابك ..
فأين أنتم يا من تدعون فلان لا يخاف الوباء وهذا المكان فيه سر  يقاوم الوباء ..
أين أنتم هل عجزت الهتكم أمام جسارة كورونا ..
كفاكم خرافة وخذوا بالأسباب .. وأدعو رب الخلق يوقف هذا الأضطهاد ..
فسلام لبلدان الضاد ومن قال يا الله

بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري

قال لي يوما / بقلم أ. ابتكار بمبوق

قال لي يوما :
كل نساء الأرض أسمهم أنت..
فقلت له : لهذا السبب..
 أمضيت العمر وأنا أحصي..
 أسماء نسائك
فصاروا بعدد أيامي..
 التي أمضيتها معك.
الكلام معه لم يعد يجدي ..
فحبال الود صارت تالفه..
 ونبض القلب توقف عندي..
لملم كلماتك الباهته..
وارحل عن دنياي..
 لم تعد أرجاؤك..
تتسع مساحات حبي وودي
اخلع عنك ثوب الخداع
فقد اختل إيماني بك..
ماعدت أهديك صلواتي..
 ووردي..
لم تعد أنت دفئي..
في شتائي وبردي
                                  ابتكأر

يسألني عنك الصباح والمساء/ بقلم أ. ابتكار بمبوق

ويسالني عنك الصباح والمساء.
حين يئن الشوق لهمساتك
والحنين لذكرياتك..
 وأتوه في دروب العاشقين
 وتسألني عنك أذني  التي ..
أصبحت بغيابك صماء..
كانت اعتادت عذب همساتك..
ورائحة سجائرك ..
تعطر أنفاس المساء..
حين أتعبتني السنين
أفتقدت حضنك يدفئني..
 ببرد الشوق في فصل..
 الحنين أيام الشتاء
وعيونك تملأ أوقاتي دفء
في أيام جفت فيها ..
عواطف البشر
وأصبحت قلوبهم حجر..
كنت لي الضوء المنتظر ..
حين كان  ضوء القمر ..
من أيامي يحتضر
                               ابتكار

أعيش بلا قلب / بقلم أ. مهدي داود

**************؟                                             يامن سقيتني المر كأسا
اعطني الراح المدام مرا
ليتني أهفو اشتياقا
لعبير الفرح  أو نشرب راحا
أيها الراحل عن حياتي فجأة
قد أراني أحمل الأوجاع وحدي
أحمل الهم الكتوم وأكتوي منك
بنار الشوق وأحلام الضحايا
أين مني مجلس أنت به
ألم وأوجاع وعار يترع من سم حياتك
وعبير متوهج بنار أحرقني لهيبها
وكأن أفعي قد آلمني فحيهها الصارخ
وأنا أجثو أمام محراب اللقاء عله يأتي
أهيم صبابة والشوق يهزي جنونا
ولكني أعيش بلا قلب
بلا حب ..... بلا حياة

أعيش بلا قلب

شعر .....مهدي داود. .....مصر

كورونا يرحل/ بقلم أ. سامح توكل أبو السبح

كورونا يرحل
======
كورونا داء يتسلل
عبر الرئتين يتوغل

فاحذره صغيرا وكبيرا
يأتى مخفيا لايسأل

داء فتاك يقتلنا
من يأمنه دوماً يرحل

فلتأخذ حذرك وتوضأ
صلى وتهجد وتبتل

وتنحي الناس ولوزمن
واضرع للبارى وتوسل

بقناع واق تلبسه
وتعقم دوماً لاتهمل

لاتخشى رزقا قد يهرب
فهو الرزاق به المأمل

خذ بالأسباب ولاتعجل
درء الأضرار هو الأفضل

إن كنت غنياً فلتكفل
بعض الفقراء لهم أرسل

مايكفى سترا وحياة
فستجنى الخير بما تفعل
=======
بقلمى سامح توكل ابوالسبح

أحلام لم تنضج/ بقلم أ. كلثوم حويج

احلام لم تنضج

انتظرتك على باب الحلم
هنيهات
ان تدق باب قلبي  تعزف
لحن البقاء
حلم كنت انتظره
تعبق رائحته من عطر فاك
جئتَ تودعني بينما
انا احتسي اخر ملامح
من وجهك الكذوب
حينها عرفتك بانك
لست من الطراز الذي يحب
ظنوني بك خابت
كنت حينها ارتب احلام
سفرنا سويا
نحمل امتعتنا
و نخوض الحياة
بافراحها واتراحها
نتكئ على بعضا
من حب وحنان
وخبز وزاد
تخاف عليّ من السفر
تخاف ان اذبل
وانا وردة في ريعان
الشباب
حلمٌ هزُلَ ذبُلت اوراقه
حين فاجأتني بكلام
خيب كل آمالي
فانا وردة تستحق
الحياة
فلا تنبت في ارض
يباب
وردة لاتكبر ولا تنمو
الا ان تعيش في ارض
انت فيها
احلاماً ابتلعتها
انت
و الارض والسماء

كلثوم حويج