الخميس، 26 مارس 2020

جالس وحدي بين الجدران/ بقلم أ. بسيوني صديق

جالس وحدي بين الجدران
********************
جالس وحدي بين الجدران           
أكتب عليها كلمات أسيرة
ومافعل بي الزمان
قصة سطورها حزينة
بين ألم وذل وحرمان         
أنكسر أم أهرب من الحقيقة
أم أرضى بما يكون وما كان
***********
جالس وحدي بين الجدران
أفكر مرات عديدة 
لأنني أريد السماح       
وأرتدي تاج الغفران
فإذا فعلت ذلك
فهنيئا هنيئا
لمن يملك السماح والغفران
************
جالس وحدي بين الجدران
والذاكرة محفورة في العقل
ولا تسقط بالنسيان           
والقلب ضعيف لا يتحمل 
يريد العطف والحنان
فإذا لم تساعدوني دعوني
وحدي بين الجدران
*************
كلمات بسيوني صديق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...