القهوة الشاعرية
.... ....
دائما يتمدد الزمن عبر شرايين الذكريات لكي يفتح كنوز الماضي على خلسات مبطنة الشغف . وعلى مزن أنعش تلافيف الأطلال . حين سكوني أغوار القهوة المعتقة التوابل وأمي على موقد يتفيأ جمر الحنين الهائم طقوسنا الصباحية . بين نغمات العيون المتوطنة الإحتواء . وبين فضاء يتهادى عطوره الحبلى حياة .
القهوة التليدة المذاق تشبع مزيجها المتهيج نكهة الأرواح التي طالما استرسلت في طهرها مزركشة الحب الأمومي . تناسبت عطورها منابع الفرح الأصيل . فتحلقت على منتداها عيون سخية الوجد تروض الطقوس السابحة بهالات التجلي من عرش توشحه فناجين مطرزة الجنبات . تنمنمها خواطر المترفين أيامهم على إغماءات التفاح يراوح سكونها عنب الدالية المنتفض العشق .
فقط أمي كانت مركز الدفء تلوح باشراقاتها المكنونة لمن يعيش زمن القهوة فيقطف من لواعجه برهات الإغواء .
فكنا قبيلة أعراس على خيام الدهر المتواضع نتصفح سحر الخلجات على ولع القهوة الدؤوب نساير زينة الأقمار حين يغمرها موسمنا الراعش خلوده المنعش المتساكن .
محمد محجوبي / الجزائر
.... ....
دائما يتمدد الزمن عبر شرايين الذكريات لكي يفتح كنوز الماضي على خلسات مبطنة الشغف . وعلى مزن أنعش تلافيف الأطلال . حين سكوني أغوار القهوة المعتقة التوابل وأمي على موقد يتفيأ جمر الحنين الهائم طقوسنا الصباحية . بين نغمات العيون المتوطنة الإحتواء . وبين فضاء يتهادى عطوره الحبلى حياة .
القهوة التليدة المذاق تشبع مزيجها المتهيج نكهة الأرواح التي طالما استرسلت في طهرها مزركشة الحب الأمومي . تناسبت عطورها منابع الفرح الأصيل . فتحلقت على منتداها عيون سخية الوجد تروض الطقوس السابحة بهالات التجلي من عرش توشحه فناجين مطرزة الجنبات . تنمنمها خواطر المترفين أيامهم على إغماءات التفاح يراوح سكونها عنب الدالية المنتفض العشق .
فقط أمي كانت مركز الدفء تلوح باشراقاتها المكنونة لمن يعيش زمن القهوة فيقطف من لواعجه برهات الإغواء .
فكنا قبيلة أعراس على خيام الدهر المتواضع نتصفح سحر الخلجات على ولع القهوة الدؤوب نساير زينة الأقمار حين يغمرها موسمنا الراعش خلوده المنعش المتساكن .
محمد محجوبي / الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق