القاتل المستتر ..
لن نتوقف عن مسك الليل .. فكل علامة فيها الف من الأقدار .. الشمس والقمر في أجازة وغدا ليله لن ينتهي .. فذلك المتقوقع في أنياب الذئاب .. فاتكا بمن كان هنا والذي في إجازة .. دعوا التقبيل والمصافحة فذلك العدو ثقيل يكره المجاملة .. أتركوا التجمهر وحاولوا أن تكونوا فرادى .. مصير الغد بقتل الحركة ولعبة الأختفاء عند الوسادة .. أهيلوا التراب على الحياة .. فكورونا عدوا ضروس يجيد لعبة الأختباء .. يستخدم جنودا من الأغبياء .. يركب ظهور فيالق الجاهلين ممن يؤمنون بالخرافة ويتبعون كهنة المعابد .. النجاة بالصيام عن الحركة ..فطير الحمام سكن عشه .. والهدهد ينقل أخبار الأمم .. صرعى وقتلى لا يعدون ولا يحصون .. بعطسة غبي وبرذاذ فاه مستهتر حُجر الجموع في سجون أختيارية .. دعك من الأستهتار وفكر بمن صحتهم ستنهار .. فكبار السن يحملون أكفانهن بين أيديهم .. ينتظرون ساعة الأعدام .. كورونا علق المشانق بساحات روما وطهران ومدريد وبكين وبغداد وكل العواصم .. أي عدو هذا .. لا يخاف لقاح وليس له ترياق .. سلاح صده فقط حجر أختياري ونبذ الأختلاط ..
أخبروني ..
هل ترونّ الشمس مستعدة للأشراق ؟..
أم ستبقى مختفية تخاف أسلحة الفايروس
يا لهول الجرم ..
متى سيحاسب كورونا أم سيبقى يستهتر بالأرواح
دعونا اليوم نحن في جلل ..
لا يوجد حل إلاّ بالرجوع لرب الفايروسات
فهو المنقذ لقطعان البشرية ..
هيا ..
كما قالوا ..
فقد أعلنت الأرض عجزها
فدعونا نترك الأمر للسماء
فيا رب الداء ..
ويا مرسل على جنح الذباب الدواء
ندعوك بأسمك الأعظم أن ترفع الوباء
فقد ضاقت بنا الأسباب
فلا ملجأ منك إلاّ بالولوج لبابك ..
فأين أنتم يا من تدعون فلان لا يخاف الوباء وهذا المكان فيه سر يقاوم الوباء ..
أين أنتم هل عجزت الهتكم أمام جسارة كورونا ..
كفاكم خرافة وخذوا بالأسباب .. وأدعو رب الخلق يوقف هذا الأضطهاد ..
فسلام لبلدان الضاد ومن قال يا الله
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
لن نتوقف عن مسك الليل .. فكل علامة فيها الف من الأقدار .. الشمس والقمر في أجازة وغدا ليله لن ينتهي .. فذلك المتقوقع في أنياب الذئاب .. فاتكا بمن كان هنا والذي في إجازة .. دعوا التقبيل والمصافحة فذلك العدو ثقيل يكره المجاملة .. أتركوا التجمهر وحاولوا أن تكونوا فرادى .. مصير الغد بقتل الحركة ولعبة الأختفاء عند الوسادة .. أهيلوا التراب على الحياة .. فكورونا عدوا ضروس يجيد لعبة الأختباء .. يستخدم جنودا من الأغبياء .. يركب ظهور فيالق الجاهلين ممن يؤمنون بالخرافة ويتبعون كهنة المعابد .. النجاة بالصيام عن الحركة ..فطير الحمام سكن عشه .. والهدهد ينقل أخبار الأمم .. صرعى وقتلى لا يعدون ولا يحصون .. بعطسة غبي وبرذاذ فاه مستهتر حُجر الجموع في سجون أختيارية .. دعك من الأستهتار وفكر بمن صحتهم ستنهار .. فكبار السن يحملون أكفانهن بين أيديهم .. ينتظرون ساعة الأعدام .. كورونا علق المشانق بساحات روما وطهران ومدريد وبكين وبغداد وكل العواصم .. أي عدو هذا .. لا يخاف لقاح وليس له ترياق .. سلاح صده فقط حجر أختياري ونبذ الأختلاط ..
أخبروني ..
هل ترونّ الشمس مستعدة للأشراق ؟..
أم ستبقى مختفية تخاف أسلحة الفايروس
يا لهول الجرم ..
متى سيحاسب كورونا أم سيبقى يستهتر بالأرواح
دعونا اليوم نحن في جلل ..
لا يوجد حل إلاّ بالرجوع لرب الفايروسات
فهو المنقذ لقطعان البشرية ..
هيا ..
كما قالوا ..
فقد أعلنت الأرض عجزها
فدعونا نترك الأمر للسماء
فيا رب الداء ..
ويا مرسل على جنح الذباب الدواء
ندعوك بأسمك الأعظم أن ترفع الوباء
فقد ضاقت بنا الأسباب
فلا ملجأ منك إلاّ بالولوج لبابك ..
فأين أنتم يا من تدعون فلان لا يخاف الوباء وهذا المكان فيه سر يقاوم الوباء ..
أين أنتم هل عجزت الهتكم أمام جسارة كورونا ..
كفاكم خرافة وخذوا بالأسباب .. وأدعو رب الخلق يوقف هذا الأضطهاد ..
فسلام لبلدان الضاد ومن قال يا الله
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق