الخميس، 26 مارس 2020

أنغام حائرة/ بقلم أ. مجدي محمدين

أنغام حائرة ( 1 )
كم سألت الاهة لو.....لاحت للحظة فى سماكِ
أن تكون مثل لحنٍ .........قد تغنّى فى هواكِ
أن تمر مثل نسمة.........داعبت زهر مساكِ
أن تكون وحى عاشق...جاء يشكو من جفاكِ
يُطلق الاهة حنينا........صوتها رجع صداكِ
كم سألت.؛؛؛؛
------------------------------
( 2)
كم سألت النهر دوماً... وسبحت بأفكارى
لو كان للعشق مجرى.... من نبع انهارى
فوجدت النهرَ يبسم....... ويغنى أشعارى
ويقول النبع أنت.........يا عزف أوتارى
.................................................
( 3 )
كم سألتُ الشوقَ يوما.....كيف يُمكن أن يثور
كيف يُمكن أن يسافر ........كيف يعبر البحور
كيف يُمكن أن يلملم......حرف تائه فى الثغور
حرف ينطق أنى أحبك ..مهما تعصف أو تجور
---------------------------------------------
( 4 )
كم سألتُ الصمت ماذا.....يختبئ خلف الضلوع
قال قلبا فى هواها...........نبضه ذاق الخشوع
يوم أن ثار وافرد..............فى الحنايا القلوع
يُعلن الحبَّ رسولا.........ويهدم الحزن المنيع
======================
( 5 )
قد عشت العمر عمرا من خلف أسوارى
وسكنت الحزن دوما ...وطويت أسرارى
وطرحت القلب جنبا ....وبدأت مشوارى
فوجدت القلب ينشد..... يا من بأقدارى
كفاك سؤال مهلا ......يا ذوب أشعارى
بقلم / مجدى محمدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...