دكتور عدنان الظاهر
7 ـ فلسفة الشموع / خِضر الياسْ
يطفو ..
ياساً أخضرَ فوق سطوحِ الماء الجاري
النارُ تُنيرُ طريقَ المجرى
النارُ تذيبُ الشمعَ الطافي
لكنَّ الماءَ المركوبَ هو الماءُ
يحملها أنّى شاءتْ
يأخذها النهرُ وئيدا
لتخومِ الأفُقِ المجهولِ النائي
الشاهدُ مشدودُ الأعصابِ
يخشى أنْ تغرقَ في الماءِ النارُ
يَرقبُها مُحمّرَ العينينِ
قبضتُهُ من شمعِ خلايا النحلِ
أنفاسُ الناسِ محطّاتُ قطارٍ يصعدُ للأعلى
يلهثُ إذْ يرقى
سيّدتي ( زادُ الشهرِ )
تحملُ للخضرِ الآسي نذرا .
8 ـ في البحرِ الأسود
أغرقُ وحدي
قالت ( إيفا ) كلاّ ...
نغرقُ أو نحيا كُلاّ
مِجريّةُ نهرِ الدانوبِ تُفلسفُ إنقاذي نهجاً صوفيّا
( نغرقُ أو نحيا )
أغرقُ وحدي يا إيفا
أطفأتُ شموعَ موائدِ ميلادي
كسّرتُ كؤوسَ الحفلةِ في كُحلةِ عينيكِ
البحرُ الأسودُ يلفُظُني للساحلِ نَعشا .
7 ـ فلسفة الشموع / خِضر الياسْ
يطفو ..
ياساً أخضرَ فوق سطوحِ الماء الجاري
النارُ تُنيرُ طريقَ المجرى
النارُ تذيبُ الشمعَ الطافي
لكنَّ الماءَ المركوبَ هو الماءُ
يحملها أنّى شاءتْ
يأخذها النهرُ وئيدا
لتخومِ الأفُقِ المجهولِ النائي
الشاهدُ مشدودُ الأعصابِ
يخشى أنْ تغرقَ في الماءِ النارُ
يَرقبُها مُحمّرَ العينينِ
قبضتُهُ من شمعِ خلايا النحلِ
أنفاسُ الناسِ محطّاتُ قطارٍ يصعدُ للأعلى
يلهثُ إذْ يرقى
سيّدتي ( زادُ الشهرِ )
تحملُ للخضرِ الآسي نذرا .
8 ـ في البحرِ الأسود
أغرقُ وحدي
قالت ( إيفا ) كلاّ ...
نغرقُ أو نحيا كُلاّ
مِجريّةُ نهرِ الدانوبِ تُفلسفُ إنقاذي نهجاً صوفيّا
( نغرقُ أو نحيا )
أغرقُ وحدي يا إيفا
أطفأتُ شموعَ موائدِ ميلادي
كسّرتُ كؤوسَ الحفلةِ في كُحلةِ عينيكِ
البحرُ الأسودُ يلفُظُني للساحلِ نَعشا .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق