يا شادية الهوي
يا شادية الهوي شدوت مناديا
و ناجيت الفؤاد الخاليا
صدح النغم فتواري كل شحرور
بعد سماعه الصدح الشاديا
بيداء صارت جنة
بالربا الخضراء غناء مزهرا
ردد شداها عندليب و بلبل
علي الأغصان تمايلا وتنغما
مالي فتنت بشدوها الصداح
و بلحظها غشي الفؤاد ترنما
يهيم بين ايكات المني
قلبي باحثا عنك متمنيا
قد صار تائها بين دروب الهوي
لاهثا.. شاردا. .. غير متانيا
.. .. ..
شجاني هواك بشدوك فانتشيت
و بناظريك أصابني كسهم خمر فثملت
أتت الي ساءلة
ا لشدوي العزب قد أتيت
و الرد ..أن الثمالة من شدوك جعلتني علي الشوك مشيت
و فرشت الحب عشقا و هياما
وقصرا بين الضلوع و بالفؤاد.. بنيت
و شرعت في شرح وجدي
و ما المصير بعد اذ رويت
قد يخدع الطيف العيون
لكن شدوك اشجي مسامعي حتي ارتويت
يا من شدوت لحن الهوي
فتراقص القلب الوليد حين أتيت
ما عدت احتمل الجوي و مر النوي
فإني بعد شدوك قد حييت
بقلم/ محسن حكيم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق