. )(.)( العَِلمانية )(.)(
بفتح العين وخفضها
ءءءءءءء
( مَن لا إنسانية فيه لا ربانية منه)*
( أحِبُّ الله والإنسان في الأمم)*
ءءء
كل إنسان إنساني هو كتاب رباني
لمن يقرأ المعاني من المباني
○
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
○○○
إختصارا للبرهان ، على مايستدل به ، من العلة ، على المعلول ، أقول :
-إنّ العِلم : إدراك الشئ ، ومعرفته ، بحقيقته ، الكلية والمركبة والجزئية والبسيطة ، ومنه (ألعِلماني ، والعِلمانية) بخفض العين .
-وإنّ (العَلماني) بفتح العين : نسبة إلى (العَلْم) بفتح العين وتسكين اللام : بمعنى (العالَم) ، ومنه (العَلمانية) , أي (العالمية) .
-أما تفسيرهم المفخخ ،المضغون ، لمعنى ( العَلمانية) : قولهم : أنها خلاف (((الديني أو الكهنوتي))) .
وكما يأفكون ، أفك المفسرون (فتنة ينفثونها) ، ويأفك المتجوهون في كل عصر على أتباعهم ، تعمية يستثمرونها ، لتقديس فسادهم ، وشرعنة إرهابهم ، واحتلالهم للأوطان والبلدان واستعبادهم لأهلها وسفك دمائهم وتحليل أعراضهم وأموالهم ... وهدم حضاراتهم وتزوير تاريخهم .
-فياللهول ، من فظاعة ظلامية عقول من فسروا ، وأقروا ، ووافقوا ، واستسلموا خانعين ... منتهجين ظلامية مَن ضللوا على الناس ، فأغووهم بتفسير ابتدعوه للفتنة ، من قولهم :
أنّ (((((((العَلمانية خلاف الديني والكهنوتي)))))))!؟.
- صحيح ، بمكان ، أن العلمانية خلاف ، وضد الطاغوتية الكهنوتية ، أي هي خلاف وضد مظاهر ومخابر الفساد والإرهاب الكهنوتي المتستر والمقنع بالرحموتية واللاطي المتمترس وراء اكتذاب قال وقالت وقيل الجهل والجهالة والتجهيل .
-ياويحهم يسعون في الأرض فسادا ويكرهون الناس على تعطيل عقولهم وتحجير قلوبهم ، ويزينون الضلالة للناس ، بأن (العَلمانية )ضد دين الله نور السموات والأرض .
-فاعلم ياأخا الإنسان ، أن اعتمادك ، وتصديقك لزعمهم الظلامي ، (هذا ، وذاك) ، لكأنك ، بقصد وعلم ، أو بجهل منك ، بغير قصد ، تصرح : أن دين الله تعالى، ليس عالميا !!!؟. -فتحرر من الظلمات والشبهات والمراوغات والقياسات والعنعنات ، واعتصم بعلم جامع ، نافع ، ساطع ... بين فتح العين وخفضها ، (لمصباح العَِلمانية) ، وقل :
أنهم خلف طواغيت الإكراه والإرهاب والقباحة والبغضاء والخيانة والغدر والنقمة ، يتمظهرون ، ويتجمهرون باسم دين الله الحرية الله الجمال الله المحبة الله السلام ، ويضمرون ، ويمارسون الإكراه والإرهاب ، بتذرع الحجج والأسباب .
-قل : الله ورسله وأنبيائه وكتبه والمؤمنون المخلصون المحسنون ، وطقوسهم ومظاهرهم ومخابرهم وأقوالهم وأعمالهم ، على خُلُق عظيم ، أنوار وظلال شعشعانية الرحمة للعالمين ، (نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء) .
-(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)".
-فلا وكالة لأي من الناس على الناس في دين الله أحد ، دين الحق الخاص الخصوصية ، بين الدّيّان والمتدين .
-بورك أهل العقول الحرة المضيئة والقلوب الثرة الوضيئة ، من كافة أطياف وملل وألسن ومعتقدات وطقوس الإنسانيين في العالم ، وقد اهتدوا ، بالهداية ، ويهدون الى استقامة المسار ، وحكمة القول الفصيح الصريح الصحيح ، أنّ معنى العَلمانية هو :
عدالة حرية إنسانية الدينية المدنية الوطنية العالمية الكونية.
(مَن لا إنسانية فيه لا ربانية منه)* 1
(مَن لا إنسانية فيه لا يطمأن إلى صادر أو وارد منه وإليه)*2
(كل إنسان إنساني هو كتاب رباني لمن يقرأ المعاني من المباني)3
( أحِبُّ الله والإنسان في الأمم)*4
(أحبّ لجميع أطياف وملل الناس ، لكل مَن لم ينطفء سراج إنسانيته بعد ، أن يتواضع للحرية للجمال للمحبة للسلام عقلا ناسوتيا مضيئا وقلبا لاهوتيا وضيئا)*5.
-- -- --
*1-*2-*3-*5- مقولات مشهورة لكاتب هذا النص
*4-كلمة من ديواني أقداح الفيروز ط1994م.
○○○
اللاذقية 2021. 3. 4 سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق