الثلاثاء، 21 أبريل 2020

قدري.. / بقلم أ. عبير جلال

قدري،،،،
قدري أن تكون أنت حياتي
وتكون سبب عذاباتي
كنت أظن إنى ذكرى خالدة
كل لحظاتي معك
تحكي أجمل الذكريات
حب حلق في السماء
وأشرقت الشمس
معه كل صباح
كلمات وعبارات
تهز الكون من الجمال
عواطف تغرق الحياة
بالحب والحنان
كنت أشعر أني إبنتك
لا أنا صديقتك
عشق فؤادك
 أنا التي أحبتك
بكل قلب صادق
في كثير من الأحيان
كنت صديقتك الوفية
ونبع الإخلاص في حياتك
كنت أيقونة الوفاء في قلبك
عشقتك بكل كياني
كنت لي الماء والهواء
أتنفس عطرك لأحيا
عندما كان يحين لقائي بك
كنت أتزين وكأني ملكة جمال
كانت عيوني تشتاق لك وتشتاق
وأهات الوعة تشق فؤادي
ودموع الوحشة تقتلني
في كل اللحظات
همت بك وشغفت بحبك
كتبت فيك الأشعار
بكل إحساس
لتكون ذكرى لك لعاشقة ولهانة
تملكتني إستحوذت على عقلي
فلم يكن من حبك فرار
كنت على ناصية حبك
كل يوم أقدم الولاء
بكل  طاعة وخشوع
كنت لى قبلة غرامي
سنين عمري مضت
وأنت لي منارة الوفاء
حاولت أن أثبت لك
إخلاصي الدائم في حبك
حطمت جدار السنين
وسبحت في بحر الأيام
لأصل لأقصى درجات الغرام
أحرقت بنار البعد والسهاد
كنت حلمي بين أجفاني
كنت على أمل أن أظل
أتنفسك وأنا بين حناياك
أنا المحبة العاشقة
التي لم تهزم حبها الأيام
كان عشقي لك من الغيبيات
لا يعلم به لا إنس ولا جان
إحساس يخترقني
ويشعلني جمرات
أتعذب به في كل الحظات
كانت الأوقات تمر
والسنين تتوالى
وحبك يتوهج ويشتعل
وكأنها شهب تضئ
كل لحظة في  أرجاء حياتي
أخلصت في عشقك سنين
بين الصمت والبكاء
بين الوحدة والحنين
بين التمني والذكريات
بين الأهات والأنين
مع كل لحظات العناق
كانت شفاهي ترتعش
عند ذكر إسمك على إستحياء
كانت أحلامي في منامي
لك أنت أضم طيفك
بالحنين والإشتياق
كانت  لحظات حياتي
بين الترجي باللقاء
بين حنيني وأنين الفراق
أتعلم كنت لي نبراسي
ووجهتي التي أتعبد بها
أقاوم وأتحدى الصعاب
لأصل إليك بكل إصرار
فأين أنا من كل هذا لك
ءأنا حب حقيقي في حياتك
أم لحظات لإشغال أوقات فراغ
أم أنا الحب التائه من حياتك
أم نزوة تعود مع الذكريات
لتحي ما بقي من أماني وأمنيات
ليتني أجد لديك الجواب
بقلم #عبير،جلال
مصر_الاسكندرية
٢١/٤/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...