الثلاثاء، 21 أبريل 2020

أتساءل أين أحتمي / بقلم أ. عبير جلال

أتسائل أين أحتمي من هذا السقيع
برودة تسري في جسدي
تقشعر أوصالي
من تلك البرودة التي
تمتلك فرائصي
شعور بعدم الأمان
يجتاح كل جوارحي
أين أحتمي من برودة أيامي...
يطل الماضي
من ثقب في ذاكرتي
لعلى أستطيع نسيانه
أوجاع قلب قد أضناه زمانه
يعاتب من أحرق أماله
ماضي كم كان يوما حياته
وبرودة تتسرب رويدا رويدا
لأحلامه تتشدق بكلمات
لعلها عتاب عن ماأصابه
سؤال أهمس به
لاأجد إجابته
 من أحاسب على كل عذاباتي
كيف يحاسب من سرق حياتي 
أسألة كثيرة تكشف الكثير من المأسي،،
ليالي باتت سراب في خيالي
إنه الصمت لغة بكائي
ودخان يلتف حولي
يخنق أنفاسي
ولهيب يحرق ذكرى
كانت يوم حياتي
كتب أتصفحها
صفحة صفحة
أقرئها بكل تفاصيلها
سطور كتبت بدمي وبأهاتي
وقلم قصف وأصبح بلا سلاح
وكلمات كتبتها مناجاة ونداء
بلظى القلب وحنين ذاتي
وأنين يصرخ في كل لحظات
من ماضي بعيد
أصبح القريب لمعاناتي
حزن دفين،،،، ودفن لبعض إحساسي
رماد تحته لهيب
يشعل الكون ذاته
بأهات تقتلع قلبي من بين صدري
وعذاب ذقته المر والصبار
في كل مراحل حياتي
 أعتاب من هجرني وجرحني
بخنجر الفراق
وتركني في قفص الحرمان أعاني  أجهضت الأحلام بداخل أحشائي
  وعهد الولاء تلطخ بدمائي
 صمت بداخلي يزلزل كياني
شعور بالوحدة طغى على حياتي
بكت السماء بدموع أهاتي
وإختلفت فصول الحياة
بين طيات حياتي
 سم زعاف أودى بأمالي
وصرت بين غياهب الذكريات
سؤال سألته كثيرا
ولم  أجد الأجابة عنه
لذلك أمضيت حياتي
في ظل الإختفاء
في صمت مرير
بين همس الذكريات
وسيلان دموعي
بين السهد والعذابات
ألعق مرارة الأيام
في صمت بدون سؤال
بقلم. #عبير_جلال
مصر_الاسكندرية
١٢/٤/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...