السبت، 18 أبريل 2020

نزف بوح / بقلم أ. سمية جمعة

نزف بوح
في حديث الروح للروح
قال لها:
ليتك تعلمين
كم أخذني الحنين
إلى مدن انتظارك
هناك
على ذاك المقعد كم عددت
الساعات بنبض الوتين
و لم تعود
ليتك تعلمين
كم من حرائق أشعلت
بذاك القلب
و ما زلت أنت أنثى الياسمين
،مر الوقت و ها هي السنين
 تلفّنا كعاشقين
 للتو قد احتسيا
 خمرة الحب
 من فيض الوتين،
 ماذا أقول لك:
 هل أقول أنك ما زلت أنت أنثى الوقت ؟
تظلّلّين عليّ كخيمة
إن داهمني المقت
تسنديني
إن عرج نبضي
يا عكازة أيامي
نميل على كتف الزمان
اثنان يواجهان
شلاّل العمر
يتحايلان على الزمن
بضحكة
يتلاشى فيها الحزن
و يقهران الشيب
بزغرودة
تحي القلوب
إن ماتت
و يشتعل الحب.
سمية جمعة/سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...