السبت، 18 أبريل 2020

خوفا عليك / بقلم أ. فؤاد جاسب

خوفا عليك

 كم دام بيني وبين فؤادك القلق
خمسون عاما ودمعي اخجل الارق

وكم تمنيت في ذا العمر  احجية
خوفا عليك قرأة الناس والفلق

 وكم تمنيت لكن الاماني جفت
وكان بيني وبينها انكار ومفترق

وصرت ابحث عن حالي ومقصلتي
مابين كفي افصلها وتلتصق

كصبر ايوب كاد الصبر يوصلني
وكابن نوح مضى للموت والغرق

 مثل النجاة بدت للموت امنيتي
والناي اضحى للحن الجرح يسترق

ماتت امانيك لاتقلق ولا تنم
عش بين حرف وليل كله ارق

واندب لجرحك ناع يستشف به
واطرب لنعيه حتى ظلمة الغسق

 الفجر ما ادراك كم تحمل نسائمه
طب وطيب واطياب بها الق

ياحزن لا تمكث بقرب احبتي
ولا تكن للساهرات كما القلق

كن للحبيب كما الورود جميلة
ورقيقة لا بل تكون له ارق

انا ما دعوت لانني بسفاهة
بل كان قلبي قد تسعر وانفلق

فسألت ربي أن تكون حبيبتي
من قبل فاه كان فيها قد نطق

انت الحبيب وليس لي حب سوى
من كان يتلو الناس عني والفلق

فؤاد جاسب العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...