الأربعاء، 4 مارس 2020

ربما.. / بقلم أ. عيسى نجيب حداد

ربما

ربما امر عليكم
وانا مودعا للنهاية
لأجبر بخاطركم المكسور
لا لأحمل بواعث اعتذاراتي
لأشعركم انني اتحسس شعوركم
ولأثبت لكم حسن نواياي بصدق الوعود
فانا لم ارسم لكم بعلاقتي دوام البقاء يوما
ولم ازرع في بساتينكم ورود مخملية للاكذوبة
تركت لكم الامور واضحة باني سفير ترحال للمحبة
لا احمل على اجنحتي ملمح غبن مفروش على ريش
كان ظهوري يتمركز على صداقة تكتب بودها اخلاص
كانت النية مني مرسومة ببوادر عطف وحنان بصدق
والامل يحدوها بالديمومة حتى تعاودني الزيارة لكم
وانا وانتم مسرورين الخواطر والبال والسعادة تكللنا
على كل هذه رميت اسهم النصيب من كل اجتماعاتنا
لا ذنب لي ان اخذتكم الظنون لأتجاهات اخرى بقصد
ان دارت فيها لقاءات العواطف ادراج رياحكم بالخص
هذا زرعكم وذاك حصادكم من كل التعبيرات بفنونها
على هذه الامور من كل ايضاح امهر حروفي بتوقيع

         فيلسوف الادب المعاصر عيسى نجيب حداد
                                  رحلة العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...