صمت
ساد صمت بيننا
في لهيب الشفتين
و تنفسنا عميقا
في ضرام الرئتين
و مسكنا بعضنا
باختناق الراحتين
و نظرنا
نقتفي آثارنا
في نظرتين
و شربنا خمر عشق
و سكرنا مرتين
مرة عند اللقاء
و مرة عند التقاء الخافقين
و صحونا من جديد
و التقينا ليلة أو ليلتين
شعرها كان وشاحا
و خدودها في حمرة كالوردتين
صدرها يحكي الهوى
رمانتين
و التوت يقطر بلسما
من قبلتين
و عيونها تحكي الجمال
كواحتين
و النخل فيها سامق
أطعمتني بلحا
قالت إليك بحبتين
قلت يكفيني الهوى
ففي وجودك جنتين
بقلمي سميح علي العبادي
ساد صمت بيننا
في لهيب الشفتين
و تنفسنا عميقا
في ضرام الرئتين
و مسكنا بعضنا
باختناق الراحتين
و نظرنا
نقتفي آثارنا
في نظرتين
و شربنا خمر عشق
و سكرنا مرتين
مرة عند اللقاء
و مرة عند التقاء الخافقين
و صحونا من جديد
و التقينا ليلة أو ليلتين
شعرها كان وشاحا
و خدودها في حمرة كالوردتين
صدرها يحكي الهوى
رمانتين
و التوت يقطر بلسما
من قبلتين
و عيونها تحكي الجمال
كواحتين
و النخل فيها سامق
أطعمتني بلحا
قالت إليك بحبتين
قلت يكفيني الهوى
ففي وجودك جنتين
بقلمي سميح علي العبادي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق