الاثنين، 2 مارس 2020

لحظة فرح حزينة / بقلم أ. فدوى حسن

لحظةُ فرحٍ حزينة           .

تلوح السماء لي  ....
من خلف الغيوم
وخلفِ الستائر
باكية تارة .....ضاحكة تارات
لنشوةِ اللقاءِ
ستشدو البلابل لحنَ الفراقِ
في بقعةِ اللقاءِ
في ذاتِ البقعةوالزمان
 عام ينتهي وآخر يبدأ
تدق أجراس الكنائس
لرحيلِ المستاء الباقي
كيفَ يكون الرقص يا أحبائي..!!!
 لسعيدٍ باكي
طحنتهُ الأقدار في أصعبِ قرار
 يعجُ القلبُ بالحزنِ..بالفرح
ولايتشوقُ كثيراً....للبقاءِ
تحوكُ الأيامُ قصةَ الأحزانِ...
فلاهي تكفكفُ الدمعَ
ولاهي تداوي
هيا ...هيا يا أقدار ...
هيا يا عامي
فاجئني  بماهو غريب ..
.وليس وارد على البال
               فدوى حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...