الثلاثاء، 4 فبراير 2020

إليك/ بقلم أ. آمال الفراتي

إليكَ

طال الفراق وفاض بي شوق إليك

ولبسمة الوجه الطفولي البريء لناظريك

ففيهما أجد النقاء ...

أجِدُ إختصارَ قصائداً لو قُلتَها شعراً لحيتني السماء ...

إني أرى عينيكَ كوناً كاملاً

كالبحرِ عمقاً وإمتدادهما على سعةِ الفضاء

إني أراك بلا لقاء

هلا سَمِعتَ ؟ بلا لقاء

اتُراكَ مثليَ في الوفاء ؟

رغمَ السنين؟

أم إنني وحدي التي أغفو على جمرِ ككل العاشقين ؟

وأحدِثُ الأوراق والليل الحزين

عن حلميَ وضياعي

أتراني واهمة ككل الواهمين؟

أتُراني ضائعة ككل الضائعين ؟

(آمال الفراتي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...