الأحد، 9 فبراير 2020

الريح / بقلم أ. سميح العبادي

الريح

ملأتنا الريح خوفا
و أختبأنا خلف جدران الأمل
نسأل الريح بصوت مرتجف
أين بات أحبتي بعد الأجل
صليت لأجلهم خمسون عاما
هل وصل؟
أين أمسي كيف أمسى
و بأي قافلة رحل
ربما صعد الثريا
واصلا دار زحل
أم أنه رام المنى
استبقته النار
ذاب فيها و اشتعل
أيها الريح سلاما
عصفنا المأكول دمعا
في المقل
و فراشات الربيع
نادمت أزهارنا
في متاهات الخجل
و تساقطت كل النوافذ خيفة
و تأنقت آهاتنا
 و الريح ما زالت تغني
في سراديب المنى
عما حصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...