فكيف بوصفك..؟!
-0000--
وقفت طويلا أمام الكلام-----------وفتشت بين حنايا الغرام
وكلمت نفسي كثيرا ورحت---------أطير أحلق مثل الحمام
وبين عبير الزهور الشهي---------وبين الغيوم وبين الغمام
وعدت الى نبضات القلوب------وما تحتوي من رقيق الهيام
رجعت بحسرة قلب حزين----------بدون جواب ودون كلام
لكي أستريح الى جملة-------------توفيك حقك والأحترام
فأنت ما زال هذا الوجود----------صغيرا عليك ولو كان دام
فكيف بوصفك..من يستطيع---وقصرت إن قلت بدر التمام
وكل القواميس والأبجديات----هيهات تجزيك..أنت السلام
وأنت الذي عجز العاشقون--------الوصول اليه والمستهام
وأنت الذي قيل عنه الكثير---------ولكن بقيت سر الختام
فأحرف اسمك في كل حرف--خلايا الوجود وكنه العظام
قرأتك أمي وبالعكس -يمّا--------واحترت فيك ..خير الأنام
أحبك والحب شيء صغير-------أمامك أنت ..فأنت الأَمام
---
تحيات -محمد الحنيني-البرازيل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق