الأحد، 4 أبريل 2021

فكيف بوصفك؟// بقلم أ. محمد الحنيني

 فكيف بوصفك..؟!

-0000--

وقفت طويلا أمام الكلام-----------وفتشت بين حنايا الغرام

وكلمت نفسي كثيرا ورحت---------أطير أحلق مثل الحمام

وبين عبير الزهور الشهي---------وبين الغيوم وبين الغمام

وعدت الى نبضات القلوب------وما تحتوي من رقيق الهيام

رجعت بحسرة قلب حزين----------بدون جواب ودون كلام

لكي أستريح الى جملة-------------توفيك حقك والأحترام

فأنت ما زال هذا الوجود----------صغيرا عليك ولو كان دام

فكيف بوصفك..من يستطيع---وقصرت إن قلت بدر التمام

وكل القواميس والأبجديات----هيهات تجزيك..أنت السلام

وأنت الذي عجز العاشقون--------الوصول اليه والمستهام

وأنت الذي قيل عنه الكثير---------ولكن بقيت سر الختام

فأحرف اسمك في كل حرف--خلايا الوجود وكنه العظام

قرأتك أمي وبالعكس -يمّا--------واحترت فيك ..خير الأنام

أحبك والحب شيء صغير-------أمامك أنت ..فأنت الأَمام

---

تحيات -محمد الحنيني-البرازيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...