ما دام للانسان مالٍ ولا جاه
و قصور فيها من الخدم والجواري
ولا عيون تتفجر بقعرا مياه
ولا يخوت تملا بالدرر...... والمحاري
أما فقير الحال يصبر ع بلواه
يمشي بجنب الحيط قصده يداري
عند اللزايم تدلف الطيب يمناه
لو ظل طول العمر من الثوب. عاري
وبغير قول الحق ما ينطق الفاه
ويوم اللقا بالكون ما هو...... فراري
الجسد فاني مفارق حطام دنياه
والفعل يبقى ينذكر ولا........ يواري
الكل يرجع بعد حين..... لمولاه
شو نفع عزك والخدم...... والمصاري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق