وتسألني : هل .. ثقتي .. أمنحك ؟
سؤال .... أنت علي ...... طرحت
باستغراب ...... أنا منك ذلك قبلت
ولكني لبرهنة ..... أنا .... سكتت
ونفسي ناشدت ..... وإليها توجهت
لما يسألني ........ مثل هذا السؤال
من شغل حيزا جميلا ... من الفؤاد
من أيقظ عيني ....... لليالي طوال
من حرمني الراحة ..... والإطمئنان
أيحق له يسأل .. ثقتي هل له أمنح
أيحق له ... أن يشك أنه هو العشق
أيصح أنه لا يعلم ..ما هو لي يعني
حقا ... أنا تعجبت ... وجدا غضبت
وقراري .... أخذت و به ... تمسكت
سأكبت مشاعري ... و أنسى عشقي
وأتمرد ..... على نفسي ..... وأنساه
هو في ثقتي يشك فليواصل الشك !!!
رفيعة الخزناجي
تونس
#هلوساتي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق