أموات وهم أحياء// بقلم أ. خضر عباد الجوعاني

 ((  اموات وهم أحياء ))

ليس الموت فقط فقدان الحياة وتوقف نبض القلب

والأنتقال الى الأخره كما هو موجود وساري على كل نفس

انما موت الانسان وهو على قيد الحياة .....

موت الثقة بالله وعدم تسليم مايحدث له من حوادث ادت بردة فعل عكسيه له ادت الى موته حيا 

كالاصابه بخيبة الظن من اشخاص زرع ثقته واماله بهم 

فقدان الامل ......

الخوف من المستقبل وسلبية الحياة مهما حصل له من نجاحات واشعاعات نور تبعث الحياة وتعطيها الراحة والسعاده والاستقرار

موت الاحساس .....

حيث يصبح الانسان كالصنم لااحساس ولا شعور بكل مايدور 

لافرح ولا ابتسامة ولا مشاركة ولا احساس بشي

موت التعاون والمشاركه..........

لايشارك ولايتعاون ولايختلط ولايحس بما يدور حوله 

كل هذا لانه فقد.......

الأمل

العمل

فقدان الرغبة بكل شي

فقدان الشعور والاحساس

لذلك يكون الموت للانسان وهو على قيد الحياة

لاصابته بعدم الراحة

ولا الابتسامة

ولا السعاده 

ولا الشعور بأي شي مفرح وسعيد وناجح حوله مهما كان

وقد يكون ذلك نتيجة صدمته ورد فعل لما حدث معه من قساوة الايام وخيبة الظن لاشخاص كان يعتبرهم قمة الوفاء والتضحية والاخلاص  ولكنه وللاسف اصيب بخيبة ظن عكس ماتوقع وشتل امال بهم

فاصبح من ردة الفعل كالصنم لايتعاون ولايلتقي ولايشارك ولايحس ولايشعر بما حوله

لايستقبل ولايودع 

محاط بدائرة من الاحزان واليأس وفقدان الامل ولا حتى التفكير بالنجاح والثقة بان القادم افضل

لعلاج كل ماسبق .....

طرد اليأس 

زرع الامل

المشاركه بكل ماحولنا والتعاون مع الاخرين

التوجه الى اااالله...

والايمان بقدرته وقدره

وان كل ماحصل بأرادته وحده

وهو القادر على اسعادنا ورفع همومنا واحزاننا

الامل الحيوي والبناء

واختيار اصدقاء نسعد بوجودهم ونرتاح بقربهم وننعم بالتعامل معهم

حتى يعود الانسان الى وضعه الطبيعي

ويشارك ويحس ويشعر بما حوله

علينا جميعا التعاون لانتشاله وزرع الامل والطمأنينة والاستقرار به

كلا حسب مقدرته فيعود ليؤدي حياته بانه كائن حي طبيعي وليس كالصنم بلا احساس ولا شعور ولافرح وبلا أمل ولا امال تكون نافذة بصيص الضوء في حياة مظلمة كئيبه

قلمي.......

الشاعر والأديب

خضر عباد الجوعاني

العراق