** أوشك ليلكِ **
أوشك ليلكِ
أن يسدل خيوطه
في محيطاتي المحدودة ..
و أن يتسلَّل صامتا
يطمس نور
حلقاتي المفقودة ..
ضرير ظلامك
و عصاه البيضاء
نبراس
في يدك الممدودة..
و حلكة سوداء
راسخة
تتستَّّرُ فيها جحافل
الناس المنبوذة ..
و هذا السكون
و وحشة الدجى
و غطرسة
الومضات المعدودة ..
و وصال لم يتم
في خبايا أبيات شاعر
يحكي غيابات
الأضواء المعهودة ..
أحقاً إنه زمن الكسوف
و علم فلك عاجز
و أن الطرق إليك
هي المسدودة ..؟؟
و في سمائك
القمر خجول
غابت إطلالاته
و ٱنفراجاته المشهودة ..
تُخيم الدُّهمة
في بيداء الفيافي
و أزمنة الطفلة الموؤودة ..
غَسَق قاتم ،
فَرَّ من فضاء نجومك
يُناشد الأرض الموعودة ..
في غيهبان البراءة
وإشارات قصيدة مبهمة
أنتِ فيها المقصودة ......./.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق