ام مروان
*
لأجله تحول السطح الى بستان
زرعت فوقه ازهارا من كل الالوان..
تسقيهم ..تقلمهم..تتحدث عنهم في كل مساء
تجمع منهم باقة حب كبيرة
تضعهم فوق ذاك اللحد
تزينه ..تشكله..تسقيه
وتبتسم
أن ابنها يرتوي
عطشان
أطمأنت عليه ..
وازف الرحيل والمغادرة
أتتركه..لامحاله
وهي القادرة ان تزوره مرة واحدة
تحمل اليه فرح الدنيا
تستعطف التراب والحصى
ألا تقسو على خديه
ونداء خفي
أماه لاتتركيني
اخاف الوحدة
تهدىء من روعه
تنظف ماحوله .
تتردد في المغادرة
كأنها تعده للمدرسة
تسرح شعره
تلبسه انظف الثياب
تراجع دروسه ..
الدفتر
وقلم الرصاص
تأخذه بيده نحو الباب
انضم الى رفاق المدرسة
فرحا
وعينها لاتفارق مروان .
*
احمد أبو حميدة
غوسلار ..المانيا
22/03/2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق