خفايا الأوجاع
………… ..
وكم من الأوجاعِ
أخفاها ظلامُ اللّيلِ
فكيفَ ..
فكيفَ… .
أِذا جاءَ بـِفَضـْحِها الصّبـــح ُ
وأِنّ اوجاعنا..
كعيدان حطب
يابساتٍ يوقدها أظـعـفُ قـــَدح ُ
أوجاعنا…كجراح الطيور…
يــُخــُفـي ريـشـــهــا الـجــُرح ُ
وأذا ماتهاوت تلاقفها الذّبح ُ
فأي أجاع…
تلك التي الليلْ
ويــفــظـحـهـا الصّــبح ُ
كجراح اوجاعنا
وقد صـُبَّ عـلـيـها ملح ُ
فكفكف ْ..
دمَ دمعِكَ أيها الجرح ُ
أنت في عالَمٍ..
زالَ خيره وعمّهُ القـُبح ُ
بقلمي.. الشاعر عثمان كاظم لفته /العراق
… ..10/3/2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق