من أي قطوف الشوقِ أنتِ؟
كلما مررتُ في قصيدِك
أجدُ شهدهُ!!
والشهدُ أنتِ !!
ارحمينا من فؤادك
حين يشدو!!
أنتِ ثورةٌ وعاصفةٌ
لم يثُنهِ رعُد الصواعقِ
ولا جُرفٌ يبدو بنهرك
نحتمي بالبردِ
من شمسِ عِشِقكِ!!
اسعفينا بالثنايا!!
قد تجدر عملاق نصّي
فتوضأ من كل شوقك
ولا ألهو حين يخطُّ قلمُكِ
ولكن يلهو بي خيالي بيمينك !!
وأنا في يمين البُعد عنك
هل يشقُ البصرُ بُعدك؟!
وقدسي في رحابِ حُبّك
وحُبّي لم يشتاق إلا لودّك
يوم يشدو لقُدسي وقٌدسك
وشوقي أمسى بقُربك
وتنازع الحبُّ ليبكي !!
فبكى قُدسي بمددك
انثري من وترِ الشوقِ نحوك
ليبقى في ضياءِ عهدك
حُبُّ الوطن
ثورةٌ في كل عشقِك
--------- بقلم \ علي شريم
حقوق النشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق