تَـــوقٌ
إذا ما مضَيتُ إلى الصَّمتِ وحـدي
وخانَـتْ حـروفي أســـرارَ بَـوحـي
و عـادَكَ طَـيفي بذكــرى لأمـســي
فـقُـلْ :كانَ حُـبُّـكَ إلـهـامَ نـفـســي
إذا مـا مـضَـــيـتُ بـعـيـداً بحُـلْمي
بـعـيـداً هُــنـاكَ أُخـفـي عنكَ حُـبِّي
فَـرتِّـلْ بـصـمـتٍ مـعــاني حَــرفـي
تـمُـرُّ ســــحـابـاً تـتـوقُ لِـهَـمـســي
إذا ما مـضَــيـتُ بليلٍ داجٍ يطــوي
أســــرارَ قــلـبي كظُـلـمـة لَـحـــدي
فأرســـلْ لـقـلـبِـكَ وابـلَ دَمــعـــي
بـريــداً يُـنَـبِّـئُـكَ بـصــدقِ نَبــضـي
و إنْ لمْ تـشــرقْ هُـنــاكَ شَــمـســي
فأشــعِـلْ قـلـبَــكَ بـبـــوحِ حــــرفي
فإنَّ الحُـــروفَ مَـواقِـــدُ لِـصَـمـتـي
في خِضَمِّ الغِيابِ ونارٌ يُلهِبُ حِسِّي
سُـمَـيَّة جُـمـعــة - سُـــوريـةُ .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق