أحببت سرابا
تبعته خطواتي وأنفاسي
توسلاتي وندائي
أشجاني ودموعي
أحببت سرابا
يمشي أمامي كظلي
افتح له باب قلبي
يخرج من نافذتي
ادق باب قلبه
أجده كالجليد
وجوده أصم كالحديد
كلامه مر كالسم يسري في مفاصلي
أبى الاقتراب
وتلاشى كخيط دخان
صرت يتيمة بدونه
كمن يبحث عن قطرة ماء في الصحاري القفار
كيف اكتب معاناتي واواصل دربي ؟؟
ومن يواسي عذابي واهرب من كدبه وبهثانه !؟
ومن يستقبل ابتسامتي وتفاصيل حياتي
ومن يفر في منتصف الطريق !!
تركني ألعن وأزبذ قصة عشقي
أحببت سرابا
وآخر المطاف أفقت من حلمي المزعج
وقلت للحياة اقديمي
وبدلت طريقي ومنهجي
طريق الخلاص وحب الذات
والرجاء والتمني
والايمان بالقسمة والنصيب
د.سلوى بنموسى
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق