الأحد، 6 ديسمبر 2020

ابتعدنا.. / بقلم أ. مرتجى ثريا

 ابتعدنا.واحترقت مشاعرنا..

وصرخ دخان رماد ..

الانين..والغروب ..والرحيل

.وشاخت...

علاقاتنا الانسانية...

الجميلة...وتلاشت...

جدارات بيوتنا.التي كانت 

في زمن جميل .تزف خمائل العيد 

..وتزرع  نبرات الخير والدفء 

والفرح والامل في دروب 

كل موجوع وكل  مكسور

وحسبنا..

انه في قطع أرحامنا امن وامان

ارتياح..واطمئنان..وراحة البال..

ولكن شاء القدر ان يهاجمنا..

جند من جنود الله.. 

ونبتلي في اجسادنا..ويحم القضاء

علينا..وينذرنا..

ان الحيف طال امده.

.واستفحل بين المستضعفين والمحرومين

..الذين لا حول لهم ولا قوة..

حل الهيكل الدقيق..

 فزلزل العالم باسره..

لتعيد القوى العظمى حساباتها.

. وتكف عن الجبروت والطغيان

..حل البلاء ليكمم الوجوه 

ويمقت ملامح الانسان الجميلة ..

..ويلجم سيوف الالسنة القاتلة..

..تفشى الوباء ليعلن لنا..اننا..

 رحلنا عن ديننا...وعن قيمنا..

وعقيدتنا السمحة..وفرطنا في هون

ارذل العمر...امهاتنا.. وابائنا..

وقطعنا ارحامنا...فاين المفر.من قضاء

..الله..ما كان في الحسبان ومنتظر..

واين المفر...

من متاهات الزمن وظلمة البؤر...؟؟؟؟

واين المفر من جند..

... من جنودالله..

غاضب...راكع.. ساجد.. منتصر..

جاء ...ليصحح عباراتنا..الطائشة..

جاء...لينظف قلوبنا ..قبل ابداننا.

جاء ليغض ابصارنا ..

عن المناكر والمحرمات...

ومنافذ فساد الاعراض..

اللهم ردنا اليك ردا جميلا...

بقلمي مرتجي ثريا..المغرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...