الاثنين، 11 مايو 2020

ضد عناوين البشارة/ بقلم أ. محمد الليثي محمد

 ضد عناوين البشارة
ما الذى تبقى لتفعله بتلك القطع المتكسرة على الارض
قالت :
ضع ملصق على الجرار
لكى تذكرني .. فأعتذر
أدخل وأخرج من حجرات القلب
أرسم وردة على شجرة
وأحتفل بأول الكلام
وبقايا هدير الحمام
لا تصعد على جسدى
لترى  فتحة الفراغ
أنى تأخرت على نفسى
كصوت يعشق الصدى
مشيت
أكلت
جلست
فيما يخبئ لى المساء
أغنية صغيرة المطالع
بالليل
نسيت حقيبتى
فاصطدمت بالذى يفتش
الانتظار
فى الوحدة يحتوينى الحنين
لنصلح ترتيب الاشياء
كما كنت قبل وقت
أعيد همس اللحظات
وبقايا مديح الآهات
هل يحق لى أنا أصرخ ؟
في ضوضاء جماليات  الوصف
أم أدفع الاغتراب
على أسوار الهواجس
فانكشفت حركة الهباء
حول جن الظلمات
ما أعظم أن تطارد
قطة البيت أوجاعها الصغيرة
أعطينى يديك
تحسسنى
هنا جرح قديم
هنا جرح جديد
هنا لمسة الهم
هنا أشارة الى هنا
والآن وقبل ارتداء
وجع الماضى
أحب أن أكذب
على محطتنا الأخيرة
أريد وأنت تريد
والأشياء
لحن أغنية قديمة
ليتنى أكتب بضع كلمات
فى هوس مطر العلاقة
لو كنت أعرف
لغيرت طريقة نومي
كنت ودعة حكمة التجربة
لعلى أخطأت حين وثقة فى الماء
خفيفة ظلال قهوتي
بدون رائحة
ولى رغبة فى الاستعارة
سوف يحبنى قمرى الاخير
كأني الماء يبكى
من وسط الحجارة
لم لا ترى الحقيقة
فى عمق الهاوية
هاهى شمس الاعتذار
تدنوا من باب الحديقة
على خجلا
كأنها بعض منى
لى رغبتا فى حبة عتاب
أملآ فى الصعود
الى صوفية الانبياء
حريتى فى حروف صغيرة
هو أنت ثانيتا ؟
تكذب على لاتبعك
الى مدن الالم
لو كان لى
لرتبت النسيان
على هوامش البداية
لا يعنى ذلك اننى أكذب
على الضحية
هى طريقتى لصنع
صغار الملائكة
من دم البندقية
بملعقة صغيرة أرشف
صدى المفردات
هى طريقتي في التجدد
والتعدد
والركض خلف الخديعة
لا تقلدنى
وإقراء ما في صحف الصباح
قبل الوصول الى محطتنا الاخيرة
-----------------------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...