يوماً ما .....
على ناصية تلك المحطة
أطلقت كل الأماني
من يدي
تناثرت في الفضاء
كأسراب السنونو
حلقت إلى الأعالي
اقتربت ..ثم ابتعدت
كانت ..فاختفت
غدوت دونها كاليتيم
مهيضة جناح
وفي الفؤاد غصة وأنين
أرسم في الأحلام
افقاً يليق بها
كي تعود
وعلى مشكاة الوقت
ترقبتها التكات
ورسمت لها عرشاُ
وزينتها بالنجوم
الأنتظار العقيم
أبكاني ويبكيني
ضلت الأماني طريقها
ولن تلقاها أوهامي
هائمة ..شاردة
كالسراب
ستبقى في عمري
كالحلم الجميل السعيد
كلما اقتربت من لمسها
تنأى وتبتعد عني
فدوى حسن
على ناصية تلك المحطة
أطلقت كل الأماني
من يدي
تناثرت في الفضاء
كأسراب السنونو
حلقت إلى الأعالي
اقتربت ..ثم ابتعدت
كانت ..فاختفت
غدوت دونها كاليتيم
مهيضة جناح
وفي الفؤاد غصة وأنين
أرسم في الأحلام
افقاً يليق بها
كي تعود
وعلى مشكاة الوقت
ترقبتها التكات
ورسمت لها عرشاُ
وزينتها بالنجوم
الأنتظار العقيم
أبكاني ويبكيني
ضلت الأماني طريقها
ولن تلقاها أوهامي
هائمة ..شاردة
كالسراب
ستبقى في عمري
كالحلم الجميل السعيد
كلما اقتربت من لمسها
تنأى وتبتعد عني
فدوى حسن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق