الأربعاء، 27 مايو 2020

يوما ما// بقلم أ. فدوى حسن

يوماً ما .....
على ناصية تلك المحطة
أطلقت كل الأماني
من يدي
تناثرت في الفضاء
كأسراب السنونو
حلقت إلى الأعالي
اقتربت ..ثم ابتعدت
كانت ..فاختفت
غدوت دونها كاليتيم
مهيضة جناح
وفي الفؤاد غصة وأنين
أرسم في الأحلام
افقاً يليق بها
 كي تعود
وعلى مشكاة الوقت
ترقبتها التكات
ورسمت لها عرشاُ
وزينتها بالنجوم 
الأنتظار العقيم
 أبكاني ويبكيني
ضلت الأماني طريقها
ولن تلقاها أوهامي
هائمة ..شاردة
كالسراب
ستبقى في عمري
كالحلم الجميل السعيد
كلما اقتربت من لمسها
تنأى وتبتعد عني

فدوى حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...