الاثنين، 11 مايو 2020

ما كنت أخفيه/ بقلم أ. عدنان الحسيني

♠♠((ماكنت اخفيه))♠♠

ماكنتُ أَخفِيهِ سِرًّاً بانَتهُ أحداقي
وَتَجَلَّى بألحاظي لَهْفُ  أشواقي
               ★★★
وَكُنتُ أُوَارِي  فِيهِ  عُمراً   طَويلاً
وَجَاء اليَراعُ يُدَونهُ فَوقَ أَوراقي
              ★★★
وَلَمْ يَبقَ  إلَّا  أَنْ  اكشِف  ما اُكتُمُ
بَعدَما  أَخفَيتَهُ  باعماقِ  أعماقي
               ★★★
وَتَعلَمُ  إنِّي  بهواها  بِتُّ   مَعلولاً
وَفِي رضابِ لماها يَكُونُ  ترياقي
              ★★★
كُلَّما   أَمرُّ  بِجَنبِ دارها  اَضطرِبُ
وَأَتَنَفَسُ  الصعداء  بَعدَ  إختناقي
              ★★★
ياليت  ألثمُ  ثَغرَها   لَثمَ   شَغوفٍ
وأطيلُ بَعدَ اللَثمِ  طوق   عناقي
                 ★★★
لَيتَ  تُعَجِلُ   فِي   الْمَجِيءِ  إلينا
فَقَد  حَان  مِنْ   الدُّنيا   إفتراقي

بِقَلَم عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ
2020/5/8م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...