متاهات الم
***************
يعج بهم دهري ويملوني اسى
فلله درّ الدهر كيف يلومُ
وقاسمني أهلي الطعام فزدتهم.
وامعنت فيهم مكرما ومقيم
وأخرجت و الأصناف أجمع عندهم
ليرضوا بما نالوا وذاك عظيم
ولكنهم قالوا عليّ وأجزلوا
كلاما قبيحا في الفؤاد يدوم
وأخجلني بعض المواقف تارةً.
وطوراً تمادوا عاقلٌ وفطيم
وبعضهم خلت المعين بشدتي .
ولكنه في الخبث كان يعوم.
يلوك بلحمي للانام نكايةً
ويطلق سمّا وهو عنه يصوم
ويلدغني سراً ويهرب بعدها
وربي بما يخفي الأنام عليم
رجوتهمُ للكرب عند شدائدي .
فكان على العلات فيه وجوم
تهيج بنفسي ذكرياتٌ نسيتها .
تبوح بها بين الضلوع هموم
وترمقني العلات وهي مقيمةُ
وتشفي قلوب الحاسدين خصوم
فتعسا لأحباب إذا ما تمكنوا
يعضون كفًا كان قبل كريم
.
وما سامحت نفسي ولا كنت حاتماً.
فاوكلتهم لله وهو عظيم.
د. فراق الحيالي
***************
يعج بهم دهري ويملوني اسى
فلله درّ الدهر كيف يلومُ
وقاسمني أهلي الطعام فزدتهم.
وامعنت فيهم مكرما ومقيم
وأخرجت و الأصناف أجمع عندهم
ليرضوا بما نالوا وذاك عظيم
ولكنهم قالوا عليّ وأجزلوا
كلاما قبيحا في الفؤاد يدوم
وأخجلني بعض المواقف تارةً.
وطوراً تمادوا عاقلٌ وفطيم
وبعضهم خلت المعين بشدتي .
ولكنه في الخبث كان يعوم.
يلوك بلحمي للانام نكايةً
ويطلق سمّا وهو عنه يصوم
ويلدغني سراً ويهرب بعدها
وربي بما يخفي الأنام عليم
رجوتهمُ للكرب عند شدائدي .
فكان على العلات فيه وجوم
تهيج بنفسي ذكرياتٌ نسيتها .
تبوح بها بين الضلوع هموم
وترمقني العلات وهي مقيمةُ
وتشفي قلوب الحاسدين خصوم
فتعسا لأحباب إذا ما تمكنوا
يعضون كفًا كان قبل كريم
.
وما سامحت نفسي ولا كنت حاتماً.
فاوكلتهم لله وهو عظيم.
د. فراق الحيالي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق