الخميس، 7 مايو 2020

لأجلك/ بقلم أ. صلاح الشاعر

لأجلك ...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لاجلكِ ...
دعوتُ كلماتي
و أقمتُ طقوسَ الكتابة
فأبتسمت وريقاتي
و سابقني القلم
ينزفُ حبراً مِن الشوقِ
لا من الطعناتِ
انا و انتِ ...
 قصيدةٌ لم تكتمل
تائهةُ عباراتها ..
بين سطور الامنياتِ
لاجلكِ ...
عانقتُ قصائدي
لأنَّ اسمكِ فيها
الفظهُ بشفاهِ الحنينِ
مع الشهقاتِ
لأجلكِ ..
زيّنتُ اوراقي
بشذى ذكراكِ
و السطر كأسٌ
معتّق بآهاتي
و في الشرفات المطلّة
على شاطئ إنتظارك
تهبُّ ذكرى لنا
كالنسماتِ
من يوقظ الحلم
من غفوتهِ
و كيف نلتقي
و خطاك تحبو بعيداً
و مقيّدة خطواتي
أنا و أنت
و الليل و الحنين
و بريق الدمع
يراقص لهيباً
على الوجناتِ
لأجلك ..
نزفت احباري لكنّما
ظلّت معلقةٌ
على جدرانِ الكتمانِ
همساتي

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صلاح الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...