(( يد الوباء))
رفعتّ كفّي إلى عيني
كانت صفحة بيضاء ..
ودويٌ ملءُ آذاني
نبضي يتوسل الدعاء ..
حين رأيتُ ..
يد الوباء تجوس
في الأجساد
مبهوراً فيها كنتُ أحملق
كانت مكتظة ..
بالحياة والعنف والجبروت
وأفواه مملوءة بالكلمات
جاء ليهذبها الوباء ..
تنساب إلى أسماعهم
ملايين الأصوات وتترسب الأصداء ..
تنهال عليهم جنودٌ
غير مرئية اشكالها وألوانها
تغطس في قاعهم
تقتل جرائمهم البلهاء
عميقةٌ أحقادهم تعاليهم
مخلوطة بدمعة المظلوم
ودم الأبرياء ..
وانا ومن معي يُريدُ وجهَ الله
ننشرُ أيدينا أمامنا
هنا المعبرُ والنجاة
حيث التوسّلُ والدعاء ..
هنا تٌنشرُ أبديتنا
لتتعرّى ثمرات الخطايا
إنّهُ التطهّر ..
قبل رحلتنا الأخيرة
من الإثم والبغاء ..
علي الزيادي
رفعتّ كفّي إلى عيني
كانت صفحة بيضاء ..
ودويٌ ملءُ آذاني
نبضي يتوسل الدعاء ..
حين رأيتُ ..
يد الوباء تجوس
في الأجساد
مبهوراً فيها كنتُ أحملق
كانت مكتظة ..
بالحياة والعنف والجبروت
وأفواه مملوءة بالكلمات
جاء ليهذبها الوباء ..
تنساب إلى أسماعهم
ملايين الأصوات وتترسب الأصداء ..
تنهال عليهم جنودٌ
غير مرئية اشكالها وألوانها
تغطس في قاعهم
تقتل جرائمهم البلهاء
عميقةٌ أحقادهم تعاليهم
مخلوطة بدمعة المظلوم
ودم الأبرياء ..
وانا ومن معي يُريدُ وجهَ الله
ننشرُ أيدينا أمامنا
هنا المعبرُ والنجاة
حيث التوسّلُ والدعاء ..
هنا تٌنشرُ أبديتنا
لتتعرّى ثمرات الخطايا
إنّهُ التطهّر ..
قبل رحلتنا الأخيرة
من الإثم والبغاء ..
علي الزيادي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق