المنبوذ
سنوات،وعدتُ إلى المدينة
كل صباح أجلس أمام دار الأيتام
أستنسخ ذاكرة الماضي
لا أجرءُ أن أتقدم نحو الباب
تركته هناك ورحلت
آه... كم كنتُ بلا قلب ؟
تركتهُ رهينة الحياة
آخر لمسة ليده الرقيقة
تحفر في داخلي قبر أنانيتي
كيف سأُقدمُ نفسي لهُ ؟
إحتقارهُ لي أهونُ
من إحتقاري لنفسي
هل إستعادت إنسانيتي ذاكرتها ؟
هل أدخل أم أبقى خارج تاريخهُ
لعل الذكرى عنده أجمل من حقيقتي
من يهديني إلى الحل ؟
من سيعاقب طيشي ؟
من سيمسح تاريخي؟
من سيعيدني إلى نفسي ؟
أخيراً
من سيعيدهُ إليّ
محمد العبيدي/ العراق
سنوات،وعدتُ إلى المدينة
كل صباح أجلس أمام دار الأيتام
أستنسخ ذاكرة الماضي
لا أجرءُ أن أتقدم نحو الباب
تركته هناك ورحلت
آه... كم كنتُ بلا قلب ؟
تركتهُ رهينة الحياة
آخر لمسة ليده الرقيقة
تحفر في داخلي قبر أنانيتي
كيف سأُقدمُ نفسي لهُ ؟
إحتقارهُ لي أهونُ
من إحتقاري لنفسي
هل إستعادت إنسانيتي ذاكرتها ؟
هل أدخل أم أبقى خارج تاريخهُ
لعل الذكرى عنده أجمل من حقيقتي
من يهديني إلى الحل ؟
من سيعاقب طيشي ؟
من سيمسح تاريخي؟
من سيعيدني إلى نفسي ؟
أخيراً
من سيعيدهُ إليّ
محمد العبيدي/ العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق