الأحد، 3 مايو 2020

المنبوذ/ بقلم أ. محمد العبيدي

المنبوذ

سنوات،وعدتُ إلى المدينة

كل صباح أجلس أمام دار الأيتام

أستنسخ ذاكرة الماضي

لا أجرءُ أن أتقدم نحو الباب

تركته هناك ورحلت

آه... كم كنتُ بلا قلب ؟

تركتهُ رهينة الحياة

آخر لمسة ليده الرقيقة

تحفر في داخلي قبر أنانيتي

كيف سأُقدمُ نفسي لهُ ؟

إحتقارهُ لي أهونُ

من إحتقاري لنفسي

هل إستعادت إنسانيتي ذاكرتها ؟

هل أدخل أم أبقى خارج تاريخهُ

لعل الذكرى عنده أجمل من حقيقتي

من يهديني إلى الحل ؟

من سيعاقب طيشي ؟

من سيمسح تاريخي؟

من سيعيدني إلى نفسي ؟

أخيراً

من سيعيدهُ إليّ

محمد العبيدي/ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...