قَالَتْ الْأَعْرَابُ
. . . . . . . . . .
وَقَالَت مِثْلَمَا قَالَتِ الْأَعْرَابُ
أَحَبَّ وَمَا ردَّت إلَيْه جَوَابُ
ولاسَألَت فِي وصلِ صَبٍ نَالَه
مِن حَملِ ماصَدت أ فِيكَ ثَوَابُ ؟
وَمَا عَرَفْت فِي الْوُدِّ جُرماً بِه
إن جدَّ هزلٌ فِيه جدَّ صَوَابُ
قَالَت أحَبَّ وَمَا رَأَيْت لَهُ
مِثْلَ الَّذِي يَبْدُو عَلَيْهِ شَرَابُ
كَفافُ ودٍ مِنْهُ بِانَ وَذَا سَرَى
دَبِيب نملٍ لاَ يَكُفُّ صَبَابُ
لَا اللَّيْل يُمْسِكُ مَا أَفَاءَ ضياءه
بدراً وَلَا لِلصُّبْحِ فِيهِ إِيابُ
خافٍ عَلَيْهِ لَأَن جَالَسْتَ خادِنُه
مَا سرَّ مَا فِيهِ وَمَا ألفاكَ بَابُ
نُدماهُ يَجذُبنَ الْحَدِيث تحفظاً
علَّ الَّذِي أَخفَت شِفاهُ يُذَابُ
يَسمَعنَ طيباً مِن قَوافِ شِعَارِه
يُسكرنّ لَكِنْ مَا لمسنّ قِرابُ
عَيْنَاه إن ضَحِكْت كَأنّ هِلَالَهَا
أفراحُ عيدٍ هلَّ فِيه غِيَابُ
أنْسَاه مَا بَيْنَ الضُّلُوعِ وجنبها
حَتَّى يُظن بِأَنَّهُ مِنْهَا يُشَابُ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
العراق/بغداد
. . . . . . . . . .
وَقَالَت مِثْلَمَا قَالَتِ الْأَعْرَابُ
أَحَبَّ وَمَا ردَّت إلَيْه جَوَابُ
ولاسَألَت فِي وصلِ صَبٍ نَالَه
مِن حَملِ ماصَدت أ فِيكَ ثَوَابُ ؟
وَمَا عَرَفْت فِي الْوُدِّ جُرماً بِه
إن جدَّ هزلٌ فِيه جدَّ صَوَابُ
قَالَت أحَبَّ وَمَا رَأَيْت لَهُ
مِثْلَ الَّذِي يَبْدُو عَلَيْهِ شَرَابُ
كَفافُ ودٍ مِنْهُ بِانَ وَذَا سَرَى
دَبِيب نملٍ لاَ يَكُفُّ صَبَابُ
لَا اللَّيْل يُمْسِكُ مَا أَفَاءَ ضياءه
بدراً وَلَا لِلصُّبْحِ فِيهِ إِيابُ
خافٍ عَلَيْهِ لَأَن جَالَسْتَ خادِنُه
مَا سرَّ مَا فِيهِ وَمَا ألفاكَ بَابُ
نُدماهُ يَجذُبنَ الْحَدِيث تحفظاً
علَّ الَّذِي أَخفَت شِفاهُ يُذَابُ
يَسمَعنَ طيباً مِن قَوافِ شِعَارِه
يُسكرنّ لَكِنْ مَا لمسنّ قِرابُ
عَيْنَاه إن ضَحِكْت كَأنّ هِلَالَهَا
أفراحُ عيدٍ هلَّ فِيه غِيَابُ
أنْسَاه مَا بَيْنَ الضُّلُوعِ وجنبها
حَتَّى يُظن بِأَنَّهُ مِنْهَا يُشَابُ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
العراق/بغداد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق