احتراقاتي/ بقلم أ. ذو الفقار الاديب

((أحتراقاتي ...........انتظاراتي))

نعم ...
أحتراقاتي ...
قلبي لها حطب ...
فما العجب...؟
قارئ ...
في حضرة الجمال ...
تقرأه الكتب...!
حدقي في عيني...
وعدآ ...
عهدا ...
حتمآ ...
ستعرفي ماهو السبب ؟
اذا ما  مر أسمك ...
على مسمعي ...
تتبعثر أحرفي...
أطرافي شوقآ تضطرب...
عفاف الروح ...
في عز نقائها ...
عذرا سيدتي ...
هكذا يقال عرفآ ...
(شبيه الشئ إليه منجذب)
صوم رمضان ...
قطع الطريق على فصاحتي...
في صدري كانون ...
به عطشي ...
به الرمضاء واللهب ...
روحينا قد صهرت ...
بذات النبض تواقا ...
بذات النبض تنسكب ...
أغمض العين...
أشهق نسمة النسرين ...
مبتهلآ ...
في صدري ...
حنين حمامات العراق ...
هديلها ...
أضلعي بقايا أيكة ...
انطوت ...
على قلبي الخضب ...
احتراقاتي...
أنتظارتي ...
على سراب المدى ...
أمد أذرعي ...
علي أطول مقامك ...
لحنايا متعبات يقترب...
كانت تقول ...
هل يأتي يوم وتنساني؟
سؤال جهول ...
هانت عليه احتضاراتي ...
وانا المسكون بها ...
بين اهلي وصحبي ...
أشعر أنني مغترب ...
ذكرى معصميك ...
شفاه وفم ...
يا بحر عينيك لجب ...
غرقت به ...
قارب نجاتي بصدرك
تعلقت به ممسكآ ...
رضاب الشفاه أثملني ...
عذرا صحابي ...
فقلبي ليس من خشب ...
تتحملون أنتم جريرتي ...
اذا ما شللت  ...
أو أصابني عطب ...
****************
ذو الفقارالاديب/ العراق/ أوروك .
٣/٥/٢٠٢٠