مالي بالغيد شغف/ بقلم أ. عدنان الحسيني

♥((مالي بالغيد شغف))♥

ماكان لِي بالغيدِ   شَغَفٌ ولاولعُ
وَلَكِن حِين رَأَيتُكُمُ  صِرتُ  أتَّبَعُ
             ★★★
خُطَاكُمُ  فِي  كُلِّ  حَيّ  وَشَارِعٍ
وَكِدتُّ مَنْ خَفَقِ القَلْبِ  اَنصَرِعُ
              ★★★
التفتي وَلو  مَرَّةً بمحيا  مُبتَسِم
فَلَيسَ لِي أَكثَرَ مِنْ   ذَلِكَ  طَمَعُ
               ★★★
هَلْ  كُنتُ  بَصِيرًا  لَا  أَرَى  حُسناً
أَم بِسِحرِ حسنكِ بَصرِي مُنخَدعُ
              ★★★
طُفتُ  العَالِمَ  سائِحاً   وَلَمْ   أَزَلْ
فِي  أَعماقِ  بَحرِ حُبِّكَ  اَتَقَوقَعُ
             ★★★
أَرَى الصبايا تقتني عطورَ اِفرنجٍ
وَانت أَنْفاسِكِ عِطرُمِسكٍ يَتَضَوَّعُ
             ★★★
مِنْ أَينَ ظَهَرَت لِي لتَجنَّبتُ لِقائِكَ
وبتقى غَضِّ الطَّرفِ عَنكِ  أتَدرعُ
             ★★★
وَلَكِنِّي أَصبَحتُ بِصفدِ حُبُّك مُقَيَّدا
وَلَمْ يَبقَ سِوَى إلَيكِ ذَليلاً أَتَضَرَّعُ
              ★★★
فَإِنِّي فَقِيرٌ بائِسٌ وَعَرَفتُ حالَتي
فَهَلَّا تصفحي عَنِّي وحرفي يَشْفَعُ
             ★★★
وَكُلَّمَا سَمِعتُ بِاسْمِك أَضيقُ تَنَفساً
وأكاد الفظُ أنفاسي وَلِلدُّنْيَا أَودَعُ
              ★★★
وَقَدْ   قِيلَ بِالمَوتِ  رَاحَةٌ  فياليت
يَقْبِضُنِي إلَيهِ  وَبجدثي  اضطَجِعُ
              ★★★
وَاَللَّهُ يعوضني عَنْك بأجمل  مِنكِ
قَدرَ   ماكنتُ  لِلَّه  أَسجِدُ  وَأَركَعُ

بِقَلَم عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ
2020/5/3م
نَهَار الْأَحَد السَّاعَة 12 : 8/العراق 🇮🇶/بابل