الأحد، 3 مايو 2020

همسات وعتاب/ بقلم أ. زينة بن عمار

همسات وعتاب

لِمَ الآمال تغريني؟
وصوت الذكرى يشجيني
و شوقي للقياك
يبعدني ثم يدنيني
وصمتك تارة يقتلني
ثم يبعثني  ليحييني

ألستَ من صمت
وصام عن الكلام؟
يوم طال انتظاري
لردك فأخمدت حنيني
وبعد يأسي
تأتي لتسأل عن حالي!
وتدعو لي بحسن المآل

أين كنت يوم ذرفت دموعي؟
وكدت أطفئ أنوار شموعي
و انفطر قلبي بين ظلوعي

مرت أيامي بطول الشهور
و روحي في فلك عشقك تدور
وتهت بين غياب وحضور
لكنك يومها ...
فضلت الإنسحاب
ذاك حقك
وليس لي حق العتاب.
لا تعد، لن أسمع طرقك
 فقد أوصدت كل الأبواب.

زينة بن عمار
همسات وعتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...