السبت، 18 أبريل 2020

طريقي/ بقلم أ. محمود ريّان

طريقي
****
يَعتَريني حنينُ حُبِّ الْهباتِ
يا إلهي مُخلِّصي لِلنّجاةِ
دربُ عشقٍ لِسيلِ نورٍ دَفينٍ
لنْ يُداجي بهيمَ ذي الظّلماتِ
كلُّنا لِلطّريقِ نوهِبُ عُمرًا
نَستبيحُ الْهَوى لِيومِ التّقاةِ
واهبُ الرّوحِ فارضُ الاِعتدالِ
في سلوكٍ مُخاتلٍ في الحياةِ
فاشرحِ الصّدْرَ بالتّقى والإنابِ
لا نصولُ الوَغى بغيرِ الحُماةِ
سوفَ أسعى مُقارفًا لِلوفاءِ
حاملًا وَصفَ مؤنسٍ لِلمَماتِ
لا تُخيّبْ ظنونَ مَنْ اِستناروا
بالنّجومِ الّتي تُنيرُ الْذّواتِ
رُبَّ نفسٍ تَهبُّ لِلوَعدِ توًّا
إنْ حَواها فَتعتَلي العادِياتِ
إنْ تَيقّنتُ أنّني هالكٌ في
ضالّةٍ دونَ أخذِ تلكَ الْهباتِ
اِنْتفضْنا نُثيرُ نَبضَ الشّجونِ
في المَنايا أو تستقيمَ قناتي
لا نُضِلُّ الطّريقَ حَتمًا وَقد سِرنا...
إلى اللهِ واثقي الخُطواتِ
أغْتني روحَ مُرْتجٍ بعْثَ يومٍ
أعشقُ الْنّصرَ فيهِ كالنّسماتِ

شعر: محمود ريّان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...