الثلاثاء، 21 أبريل 2020

خزائن الإنتظار/ بقلم أ. كلثوم حويج

خزائن الانتظار

سأمتهن التسول واخيط من اشواقي ثياباً رثة
طالبة استعطاف
عاشقة لرؤية عينيك
لأطرق باب قلبك
ترتشف اوردتي نبضات حنين منك
سأمد يداي تلامس يداك
تحس بخافقي كم يرتجف
وكم ترتعش شفتاي
وكم نظرة من الحب تشق طريقها اليك
تلتمس منك بستان حروف وقطوفاً دانيات
إن اعطيتي شربة من خمر عينيك
ذاك يكفيني ليبتل نبضي قطرات من سحب عينيك
تناثرت على الفؤاد ترويه نظراتك لينعم بالامان
ترميني إليك سهام ليلي
والجفن لن يغمض وصوتك عن مسمعي ماغاب
اوهمت نفسي انني
سمعت دقات قلبك تنادي لهفتي
فلبيت النداء اطير بحبي دون اجنحة
في رحلة إليك استغرقت ثوان
سافرت بروحي كسرعة البرق
تجول بين مبسمك وعينيك
بين روابي الروح ازرع شتلات من احرفي
في كل حرف دعاء تهتز له مسامعك
والنبض والفؤاد والشريان
لتكون من قلبي قريب لجوئي الوحيد
مسرحية اتقنتها كتبتها على عجل
ترى هل تكتمل فصولها ؟!!!!
ام اوراقها تبقى على الرفوف في خزائن الانتظار؟!!!

كلثوم حويج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...