الخميس، 23 أبريل 2020

رسالتي الأخيرة/ بقلم أ. حسن الموسوي

رسالتي الأخيرة
...................
ذات خيبة
إلتحفت أشواقي
المتسربة من ذاكرتي المثقوبة
لملمت طيفك
المتشظي عند فسحة الروح
في دجى الليل البهيم
تساءلت مستنكراً
من أخبركِ
عن موت كلماتي
رسالتي الأخيرة
شاهد إثبات
لعشقٍ عصي على النسيان
أيها الليل
رُد عني حماقاتي
أيها الليل
لا تطوقني بجلباب الفقد
من أخبركِ عن فجيعة الأيام
الرحيل رعاف المواسم
رسالتي لك
لا تستمعي للأشباح الهائمة
في طرقات العدم
فالأيام حبلى
ولم تزل تمطر علينا بالمفاجآت
احتفظي ببقايا مني
تحت ثناياك
دققي النظر في مرايا الزمن
ف كل الطرق
توصلك لبستان روحي
فقط إغمضي عينك
و إستمعي لنبض قلبك

حسن الموسوي/ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...