الاثنين، 20 أبريل 2020

آه من غدر الزمان/ بقلم أ. عبد الكبير صابر

اه من غدر الزمن
***********
الكل من حولي رحل
ولم يحن
لم يبقى لي إلا ظل
 شجرة والشجن
شجرة سقطت أوراقها
هاجرت ورحلت طيورها
وعلى الأغصان تلمح إنشائها
كأنها كومة اطلال
حزمة قش منسدلةعلى
 قسوتها
اخدش ذاكرتي
تطالعني التغاريد الوهاجة
وبهجة الطبيعة الجياشة
وها انا اليوم كيثيم
ارخي هامتي على شجرة
تقاسمني الأسى والانين
هجرها الماء وجفت الجدور
كقلبي المجروح الحزين
لاونيس لي ولا صدر حنون
باسراري له ابوح فينفض
عني عبء الزمن والسنين
أخذتني الذاكرة في دوامة
لا وجهة لها وانا معصوب
 العينين
إلى أين الرحيل أهذا هديان
ام لواعج تتسابق لتخرج
 من الوتين
أين الامان والطموح
 حقيبتي أصبحت جاهزة
انظر إلى بعد المسافات
واقول هل هذا الهروب
 مسموح
هل هناك من يحتويني
ويجفف العرق الذي
على جبيني
ام ارحل وابقي في ذاكرتي
حنيني وانيني
بقلم عبدالكبير صابر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...