الاثنين، 23 مارس 2020

يا فؤادي / بقلم أ. المنتصر المولى

يا  فؤادي.
...................
قُل للمرآيا يا فؤادي أنني
ماعدتُ أهوى فالهوى قد ذلّني
بيني وبين العشق باباً شاهقاً
لافرق بين الموت والشيخ الغني
لاتحلمي ياحلوتي فالمال لا
يعطيكِ مجداً زاهراً بل تحزني
لا تحسبيني حينما فارقتني
شيباً يلوح الهام إذ ما أنحني
أعطاكِ دفئاً زائفاً لايحتوي
نجماً يلوح الأفق يامن خنتني
لاتسألي الغيمات عنا إذ أتت
تلك الشتائات فلي لا تذعني
لاتفرحي فالعيد يوماً عابراً
والزهر لولا العطر من قد يغتني
الشمس في البيداء موتاً حائماً
فيها حياة الكون دوماً تبتني
والليل للأقمار روحاً تستوي
كالنجمة البلهاء فيها تُفتني
الكل يمضي مثل ما أمضي أنا
لكن قلبي كان دوماً يعتني
فيكِ وما زالت لهُ صولاتهُ
يختارُكِ حتى ولو قد بعتني
للـMuntasr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...