الثلاثاء، 17 مارس 2020

لا تُكابري / بقلم أ. علي الزيادي

"" لا تُكابري ""
أعلم ..
إنكِ حين تنامين
يلوي الهجر عُنقكِ
وتشفق عليكِ الغفوات
عندما تهرب من جفنكِ
وناي الوحدة يعزف آلامكِ
ويغني شجنكِ
ونجوم الليل
تُراقب أمنية أحلامكِ
حين تخرج
من بين نهديكِ
هي حسرة تكاد تخنقكِ
اغسلي حنجرتكِ بذكري
وانعشي بهواي صدركِ 
لا تُكابري ...
لا تْعاندي ...
حبي قدر يلفُكِ
لملمي شظاياكِ وغضبُكِ
واجمعي حروف اسمي
وعلقيها رقية على جيدكِ ....
علي الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه فلسطين// بقلم أ. ناديا بوشلوش عمران

 هذه فلسطين كانت و هذه فلسطين ستبقى تفجر  يا أيها الغضب الفلسطيني  تفجر بالأزهار بالياسمين بالورد بالأطفال بالنساء بالرجال بالشباب بالكفاح ب...