مخاض أسئلة
..... .
هو زمن عسير لا يفرج عن صباحات الحالمين مذاهبهم البسيطة الشغف والتوغل في مرايا ذواتهم الجموحة . بين فواجع الإرتداد مرة أخرى تتناقص حظوظ العابرين عباب البحار . كما هي أجواء التحليق منغلقة على مساراتها تتوخى مجالا محايدا عن بشر الدخان .
وبين القاصي والداني حكايات انسان تنهشه أنياب الإغتراب . هناك على شفير توابيت من يراجعون حسابات سرطنتها حقب الشمال والجنوب بأفاعيل تاريخ متعطش الجثث الجنوبية السريعة الالتهام . وهناك أقفاص رمادية على شكل قطيع من أرقام منزوعة الفهم والتأويل تتصرف في جموعها أجلاف من صخور تأصلت في شرايينها فاستهلكتها أزمنة غابرة . في منتصف العالم الحلزوني . ذروة وجع صامت يستشعر موجات الضوء البعيد . هناك انسان لا يزال يراوغ ظله المهزوم . هناك سنابل تترجى مطرا يحتضن الوقفات المرتعشة . هناك أطفال يصرخون من أجل رغيف بديل . وهناك شعوب تقيس انتظاراتها بزمن الأوباء .
محمد محجوبي / الجزائر
..... .
هو زمن عسير لا يفرج عن صباحات الحالمين مذاهبهم البسيطة الشغف والتوغل في مرايا ذواتهم الجموحة . بين فواجع الإرتداد مرة أخرى تتناقص حظوظ العابرين عباب البحار . كما هي أجواء التحليق منغلقة على مساراتها تتوخى مجالا محايدا عن بشر الدخان .
وبين القاصي والداني حكايات انسان تنهشه أنياب الإغتراب . هناك على شفير توابيت من يراجعون حسابات سرطنتها حقب الشمال والجنوب بأفاعيل تاريخ متعطش الجثث الجنوبية السريعة الالتهام . وهناك أقفاص رمادية على شكل قطيع من أرقام منزوعة الفهم والتأويل تتصرف في جموعها أجلاف من صخور تأصلت في شرايينها فاستهلكتها أزمنة غابرة . في منتصف العالم الحلزوني . ذروة وجع صامت يستشعر موجات الضوء البعيد . هناك انسان لا يزال يراوغ ظله المهزوم . هناك سنابل تترجى مطرا يحتضن الوقفات المرتعشة . هناك أطفال يصرخون من أجل رغيف بديل . وهناك شعوب تقيس انتظاراتها بزمن الأوباء .
محمد محجوبي / الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق