نشتاقُ لأحبةٍ أبتعدوا عنّا كثيراً
#اشتقتُ_إليكِ :
اشتقتُ إليكِ …
وليلُ العُمرِ يفضَحُهُ المَشيب
خضراءُ … أوراقهُ
احترقتْ قبل الخريف
بفيضها … بُتِرَتْ عُروقُهُ
على أطرافِ الرَّصيف
على ضِفَافِ الهَجر
أنوءُ برسائلي
كيفَ أجتازُ المُحيط ؟!!
وعلى سَطحهِ
يُبكيكِ البدرُ باللونِ الخَضيب
وخلفَ كِسوف الشمسِ
خِماركِ أعياهُ الحنين
اشتقتُ …
الى نفحاتِ روحكِ
تطوفُ حولي بنُسيّماتِ الصَّباح
الى فَحيحِ أنفاسُكِ يُغدقني شَذاكِ
الى نورِ وَجهكِ الوَضّاء
حالكاتُ الليالي بهِ تُستباح
الى ميقاتِ وِداعنا
تَغرِقُ بالدَّمعِ عندَ المَغيب
اشتقتُ …
الى همسكِ
الى لمسكِ
الى عودكِ الغضَّ الطَرّي
ينعى نَدَاهُ
زُلال القَليب
الى زَهوِكِ من غيرِ غُرور
سمراءُ …
تهوِي على خَدِها كُل النُّجوم
الى ضِحكِكِ
يَفُتُّ صخورَ الأسى
جبال الهموم به تصغُر
الى عَدوِكِ بين الرُّبوع
يُظللنا الغَمام
لِ لَهونا
بتغريدِ البلابل
ترقصُ كُل الورود
بلحنِ فَراشاتها
بكَفيّنا تصبُ الرَّحيق
اشتقتُ الى حِلمكِ
يحبو على أكتافي ولم يكبُر
الى قُبلاتِكِ
تمائمي في الزَّمَنِ العَصيب
الى دِفئ أحضانكِ
ثَقبتْ ظَهري
صَقيعُ أفكاري
منذُ رحيلكِ
يجولُ بها الرَّيحُ الكئيب
……………………………..
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
٢٠٢٠.٣.١٨
#اشتقتُ_إليكِ :
اشتقتُ إليكِ …
وليلُ العُمرِ يفضَحُهُ المَشيب
خضراءُ … أوراقهُ
احترقتْ قبل الخريف
بفيضها … بُتِرَتْ عُروقُهُ
على أطرافِ الرَّصيف
على ضِفَافِ الهَجر
أنوءُ برسائلي
كيفَ أجتازُ المُحيط ؟!!
وعلى سَطحهِ
يُبكيكِ البدرُ باللونِ الخَضيب
وخلفَ كِسوف الشمسِ
خِماركِ أعياهُ الحنين
اشتقتُ …
الى نفحاتِ روحكِ
تطوفُ حولي بنُسيّماتِ الصَّباح
الى فَحيحِ أنفاسُكِ يُغدقني شَذاكِ
الى نورِ وَجهكِ الوَضّاء
حالكاتُ الليالي بهِ تُستباح
الى ميقاتِ وِداعنا
تَغرِقُ بالدَّمعِ عندَ المَغيب
اشتقتُ …
الى همسكِ
الى لمسكِ
الى عودكِ الغضَّ الطَرّي
ينعى نَدَاهُ
زُلال القَليب
الى زَهوِكِ من غيرِ غُرور
سمراءُ …
تهوِي على خَدِها كُل النُّجوم
الى ضِحكِكِ
يَفُتُّ صخورَ الأسى
جبال الهموم به تصغُر
الى عَدوِكِ بين الرُّبوع
يُظللنا الغَمام
لِ لَهونا
بتغريدِ البلابل
ترقصُ كُل الورود
بلحنِ فَراشاتها
بكَفيّنا تصبُ الرَّحيق
اشتقتُ الى حِلمكِ
يحبو على أكتافي ولم يكبُر
الى قُبلاتِكِ
تمائمي في الزَّمَنِ العَصيب
الى دِفئ أحضانكِ
ثَقبتْ ظَهري
صَقيعُ أفكاري
منذُ رحيلكِ
يجولُ بها الرَّيحُ الكئيب
……………………………..
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
٢٠٢٠.٣.١٨

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق