اليوم العالمي ل...(الأب)
هناك مقولة سئل أحدهم ماهو الأمان
قال:أن أرى حذاء أبي عند عتبة الباب
كتبت:
في زمهرير الحياة
وجشوبة الجوع
وطعم الأحلام الباردة
الشتاء تشيخ فيه الأمنيات
والموقد لايتربع فيه سوى رماد الشبع
أدركت....أن
حضن أبي مواقد لايثمر فيه سوانا
لذلك ولد الصوت نحيل
بعد أن يندبنا البرد
حين رحلت المعاطف المهترئة
تبحث عن أكتاف مغزولة الشبع
تنهدات على عاتق أبي هي
الأحلام العابرة الوسن
وعثاء الريح تدعوني من وليمة الأرتجاف
والشتاء جلاد كالح
يغوي الموت الصامت بنا
يفترسنا الهذيان كفاتح متنمر
والأب كهف تلوذ بقاياه من صِبية
متعنقدة الألتصاق الفخاري
بعد أن اخذ ينزع عنهم ملامحهم
الهلع عبر غارات الثلج
الشبع المسستر كضمير إنسان ميت
نسمعه ولانراه
يقرعنا الأنغمار في أبي حين
تصطك أضلاعه من سياط الحزن
الشجن يلسع دمعة متجمدة في أحداق
موثوقة بملامحنا المتجمدة الأمال
يقظان علوان
العراق
هناك مقولة سئل أحدهم ماهو الأمان
قال:أن أرى حذاء أبي عند عتبة الباب
كتبت:
في زمهرير الحياة
وجشوبة الجوع
وطعم الأحلام الباردة
الشتاء تشيخ فيه الأمنيات
والموقد لايتربع فيه سوى رماد الشبع
أدركت....أن
حضن أبي مواقد لايثمر فيه سوانا
لذلك ولد الصوت نحيل
بعد أن يندبنا البرد
حين رحلت المعاطف المهترئة
تبحث عن أكتاف مغزولة الشبع
تنهدات على عاتق أبي هي
الأحلام العابرة الوسن
وعثاء الريح تدعوني من وليمة الأرتجاف
والشتاء جلاد كالح
يغوي الموت الصامت بنا
يفترسنا الهذيان كفاتح متنمر
والأب كهف تلوذ بقاياه من صِبية
متعنقدة الألتصاق الفخاري
بعد أن اخذ ينزع عنهم ملامحهم
الهلع عبر غارات الثلج
الشبع المسستر كضمير إنسان ميت
نسمعه ولانراه
يقرعنا الأنغمار في أبي حين
تصطك أضلاعه من سياط الحزن
الشجن يلسع دمعة متجمدة في أحداق
موثوقة بملامحنا المتجمدة الأمال
يقظان علوان
العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق