صديقي
دنا مني مهللا مسلما مبتسما
رددت السلام بأحسن منه مجيبا
قلت له : غيابكم طال سيدي
أجابني : والله دواهي الأيام ومشاغلها
سرى في روحي ضياء عجيب
سألته : أنوركم أزلي يا طيب دائما ! ؟
ابتسم وتنحى عني جانبا مفتخرا طروبا
ذهبت أرجو وده وأطمح صحبته
نوره طوقني وأخرج آهاتي وسلب أنفاسي ودرري
أخد بيدي وسرنا لا نتكلم
بل تتكلم أرواحنا وللحبيب الشفيع محمد
صلوات الله عليه نتمتم وندعو
في باب المسجد تشابكت الأيدي
وتوحدت كينونتنا
وفي بحور الروح غصنا
وفي بهجة الدنيا نصبنا
خيمتنا مجلسنا صحبتنا
لثمت يديه فقال : عفوا
اصطحبني بين الصفوف سعيدا
انتشلني من اكتئابي وترددي
اصطحبه قلبي ولم يفكر !؟
لمجلس الإيمان ومجالسة الصلحاء
سمعت نبرات صوته توغلا
في الأعماق أطربت وجداني
ماتركني إلا وأنا في دموعي شاكرة
حبه ومصاحبته واحتوائه لي
كنت في غم وهم وأزيلا بقدرة خالق
فيا صديقي لكم مني ثناء ويمن
فاصطحب روحي أين ما رحلت وارتحلت
فأنا دونك لا ابتغي مثيلا أو نظيرا لك أسعدي
ليلي ونهاري حزني وبهجتي
فيا رفيقي أبحر يي رجاءا
إلى ملكوت الكون والضياء
خدني معك ولاتتركني أنتظر
كرماتك يا رفيقي الطيب
فلا عيش لي بدون لحنك
ولا مرد لي بدون ضوءك
فأنت لي سندي وسر عزتي وأنفتي
فأنا خاثم في أصبعك
فأنا خادم بين يديك
يا رفيقي أقبل
دوما معي
فدونك لا أبغي البقاء ولا التنفس
رفيقي يوم الجمعة
أشكرك
حمدا لله وشكرا .
الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى / المغرب
دنا مني مهللا مسلما مبتسما
رددت السلام بأحسن منه مجيبا
قلت له : غيابكم طال سيدي
أجابني : والله دواهي الأيام ومشاغلها
سرى في روحي ضياء عجيب
سألته : أنوركم أزلي يا طيب دائما ! ؟
ابتسم وتنحى عني جانبا مفتخرا طروبا
ذهبت أرجو وده وأطمح صحبته
نوره طوقني وأخرج آهاتي وسلب أنفاسي ودرري
أخد بيدي وسرنا لا نتكلم
بل تتكلم أرواحنا وللحبيب الشفيع محمد
صلوات الله عليه نتمتم وندعو
في باب المسجد تشابكت الأيدي
وتوحدت كينونتنا
وفي بحور الروح غصنا
وفي بهجة الدنيا نصبنا
خيمتنا مجلسنا صحبتنا
لثمت يديه فقال : عفوا
اصطحبني بين الصفوف سعيدا
انتشلني من اكتئابي وترددي
اصطحبه قلبي ولم يفكر !؟
لمجلس الإيمان ومجالسة الصلحاء
سمعت نبرات صوته توغلا
في الأعماق أطربت وجداني
ماتركني إلا وأنا في دموعي شاكرة
حبه ومصاحبته واحتوائه لي
كنت في غم وهم وأزيلا بقدرة خالق
فيا صديقي لكم مني ثناء ويمن
فاصطحب روحي أين ما رحلت وارتحلت
فأنا دونك لا ابتغي مثيلا أو نظيرا لك أسعدي
ليلي ونهاري حزني وبهجتي
فيا رفيقي أبحر يي رجاءا
إلى ملكوت الكون والضياء
خدني معك ولاتتركني أنتظر
كرماتك يا رفيقي الطيب
فلا عيش لي بدون لحنك
ولا مرد لي بدون ضوءك
فأنت لي سندي وسر عزتي وأنفتي
فأنا خاثم في أصبعك
فأنا خادم بين يديك
يا رفيقي أقبل
دوما معي
فدونك لا أبغي البقاء ولا التنفس
رفيقي يوم الجمعة
أشكرك
حمدا لله وشكرا .
الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى / المغرب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق