الظلام
دنى مني يسألني
فقلت : ابتعد فأنت عدوي أيضا
حدق في غاضبا وأجاب : لم يا سلوتي تعنفينني !
ما ذخلي أنا بأحوالك ؟
سالت دموعي تجري
تلقفها ومسحها بمنديله الأسود !؟
ناديته : يا هذا ماذا أنت فاعل !
رد : أطبطب على روحك يا سيدتي
حذقت فيه جزرا : لا اريدك أتلومني !؟
أتقتل القتيل وتمشي في جنازته ؟ والله عيب !
أردف يا إمرأة : أنا منة من الرحمان ! أتعاقب مع النهار
انا سر وحكمة من عجائب البديع الحكيم .
آتي ليلا ليستريح العامل والمثقف المريض والمعافى ....
يحطون أجسامهم على السرير ! ويغطون في نوم ثقيل غليظ وهادئ جميل !! ويهنأون من التعب والكر والفر .
بي يسهر العشاق !!
ويهمسون أغلى عبارات العشق والغرام !
أنا أواسي كل حزين كئيب
أزور الأحياء والأموات
أطرق البيوت والقلوب
وأطلق السلام أينما حللت وارتحلت
اعتذرت لليلي !!
أبعد هذا الكلام أنا لي أن لا أضع يدي بيده وأصبح من أصحابه ومن أتباعه !!؟
ربث على كتفي مهنئا سلامتي
وابتسامتي الباهتة
ودعني ودهب يسعى
لعله يجبر بخاطر اناس غرباء تعساء مثلي !
شكرا يا ليل !
بك ابتهجت أسارري وأخدت قلمي هذا وبدأت أسكب نوعا
ما حكايتي !! التي لها أول وليس لها آخر !؟
ربما وجدت نهاية سعيدة حياتي الآتية
فكلي ايمان ورجاء من رب همام !!
قادر أن يحتويني ويزيل مرارة دنيتي
ويبحر بروحي إلى سفينة النقاء والفلاح
ويتبت في معالم الخلق النبيل والصبر والعطاء
بدون قيد أو شرط !!
وأن يجعل مستقبلي مشرقا في يوما ما
ولو بعد حين .......
فيا ليل بشر المظلومين والحائرين والمكتئبين والحزانى
والمحتاجين ......
رقة وعطفا وعنفوانا وثروة ومجدا
يا خالقي أبصم بالعشرة أنني من الثائبين القانثين
فإن ابتليت فيك و بك !!
أجثو وبك أسعد وأحمد وأغنم
« إن مع العسر يسرا » صدق فرقان ربي
« ولسوف يعطيك ربك فترضى » صدق الله العظيم
كل الآيات الربانية تدخل إلى قلبي العليل وتنشر فيه بذرة الخير والنقاء !!
صحيح تسكب المقل أمطارا من الدموع !؟
يليها فرح الله القريب وفرجه الكبير
الحمد لله والشكر له دوما وأبدا
يا رب يا رب يا رب
الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى
المملكة المغربية
دنى مني يسألني
فقلت : ابتعد فأنت عدوي أيضا
حدق في غاضبا وأجاب : لم يا سلوتي تعنفينني !
ما ذخلي أنا بأحوالك ؟
سالت دموعي تجري
تلقفها ومسحها بمنديله الأسود !؟
ناديته : يا هذا ماذا أنت فاعل !
رد : أطبطب على روحك يا سيدتي
حذقت فيه جزرا : لا اريدك أتلومني !؟
أتقتل القتيل وتمشي في جنازته ؟ والله عيب !
أردف يا إمرأة : أنا منة من الرحمان ! أتعاقب مع النهار
انا سر وحكمة من عجائب البديع الحكيم .
آتي ليلا ليستريح العامل والمثقف المريض والمعافى ....
يحطون أجسامهم على السرير ! ويغطون في نوم ثقيل غليظ وهادئ جميل !! ويهنأون من التعب والكر والفر .
بي يسهر العشاق !!
ويهمسون أغلى عبارات العشق والغرام !
أنا أواسي كل حزين كئيب
أزور الأحياء والأموات
أطرق البيوت والقلوب
وأطلق السلام أينما حللت وارتحلت
اعتذرت لليلي !!
أبعد هذا الكلام أنا لي أن لا أضع يدي بيده وأصبح من أصحابه ومن أتباعه !!؟
ربث على كتفي مهنئا سلامتي
وابتسامتي الباهتة
ودعني ودهب يسعى
لعله يجبر بخاطر اناس غرباء تعساء مثلي !
شكرا يا ليل !
بك ابتهجت أسارري وأخدت قلمي هذا وبدأت أسكب نوعا
ما حكايتي !! التي لها أول وليس لها آخر !؟
ربما وجدت نهاية سعيدة حياتي الآتية
فكلي ايمان ورجاء من رب همام !!
قادر أن يحتويني ويزيل مرارة دنيتي
ويبحر بروحي إلى سفينة النقاء والفلاح
ويتبت في معالم الخلق النبيل والصبر والعطاء
بدون قيد أو شرط !!
وأن يجعل مستقبلي مشرقا في يوما ما
ولو بعد حين .......
فيا ليل بشر المظلومين والحائرين والمكتئبين والحزانى
والمحتاجين ......
رقة وعطفا وعنفوانا وثروة ومجدا
يا خالقي أبصم بالعشرة أنني من الثائبين القانثين
فإن ابتليت فيك و بك !!
أجثو وبك أسعد وأحمد وأغنم
« إن مع العسر يسرا » صدق فرقان ربي
« ولسوف يعطيك ربك فترضى » صدق الله العظيم
كل الآيات الربانية تدخل إلى قلبي العليل وتنشر فيه بذرة الخير والنقاء !!
صحيح تسكب المقل أمطارا من الدموع !؟
يليها فرح الله القريب وفرجه الكبير
الحمد لله والشكر له دوما وأبدا
يا رب يا رب يا رب
الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى
المملكة المغربية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق